حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3421

بالوالدين احسانا

بالوالدين احسانا

بالوالدين احسانا

20-11-2022 03:06 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - الكاتبة مها احمد - كنت صغيرة اذوب حبا بابي واعشق امي وحضن امي ودفئ امي لكني كنت الاحظ أنها لا تأكل وتتظاهر احيانا كثيره أمامنا أنها تأكل ولم أكن أعي أن امي تشتاق للاكل واصنافه لكنها كانت تاكل بقلبها وتشبع حين ترانا نتناول الطعام بشغف وشبع حاولت معها مرارا وتكرارا لكن قلبها كان يرفض وروحها تصر على أن نشبع انا واخي

توفي والدي رحمه الله والذي لم يدخر جهدا بتوفير كل ما نطلب من كده وجهده وتعبه وتزوج اخي وانتقل لمحافظة اخرى ولم يبق بالبيت الا انا ووالدتي التي كانت تصر على عدم ارهاقي ماديا حتى الدواء لم تكن تطلب أن اشتريه وتصر على الحصول عليه من المستشفى وعلى حساب التأمين الصحي

وفي يوم من الايام وبعد عودتي من عملي سالتها وبكل الحرص عن تناولها الدواء فقالت: لم تتناوله سالتها عن السبب فقالت: إنه غير متوفر بالمستشفى وسيحضروه بعد ثلاث ايام يا الله امي ستنتظر وتتألم ثلاث ايام حتى لا تكلفني سعره قلت لها أنا كذبا لدي صديقه تعمل بمستودع ادويه وساعدتني بالحصول عليه وبدأ على وجهها المتعب الراحة والقبول اشتريت الدواء من الصيدلية وتناولته ودعت لي ولصديقتي إن هذا الحرص والخوف من امي علي للاسف لم ينطبق على الدواء بل تعدى ذلك للغذاء فهي تحرم نفسها أصناف الطعام الذي تحب وتشتهي لكي توفر علي لكنني كنت الجئ للحيلة لكي تأكل فكنت أخبرها أن صاحب العمل لديه مزرعه كبيره تنتج أصناف عديدة من الخضار والفواكه ويوزع علينا كي ندعو له وتحل بمزرعته البركة لاحظت انها بدأت تأكل وتطلب المزيد وكنت اراقبها وهي تاكل بشوق للفاكهة وبعض أصناف الخضار

أخشى على امي كثيرا أثناء غيابي عنها فترة العمل وخاصة اني مخطوبة وساتزوج وانتقل لمحافظة اخرى للعيش فيها واترك امي تعيش لوحدها اخاف ان لا تتناول دواءها أو غذاءها كما ينبغي اريد حلا


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 3421
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
20-11-2022 03:06 PM

سرايا

2 -
تحياتي لك اخت مها؛ قصة اليوم رائعة جدا؛ انتي فعلا مبدعة بقصصك ودائما اتابع رواياتك وانتظرها بشغف؛ قصة اليوم فعلا ابكتني لما فيها من كمية العطاء والحنان الذي تغدقه الأم على أبنائها ولما فيها من بر بالوالدين؛ وكمية الوخوف والقلق على الأم؛ يقول الحسن البصري رحمه اللّه: النظر إلى وجه الأم عبادة، فكيف بِرّها؟

يقول أحدهم: لم أرَى شخصًا ناجحًا في حياته إلا وكان له من بِرّ الوالدين نصيب.

اللهم اجعلنا من البارّين بوالديهم أحياءّا كانوا أم أمواتًا. وعسى تكون هذه القصة عبرة وعظة لمن قسى قلبه على والديه وبالأخص على الأم لعل قلبه يرق عليها قبل أن تغمض عينيها للأبد؛ اللهم احفظ امهاتنا وأمهات المسلمين يارب العالمين؛ اشكرك اخت مها على هاي القصة الرائعة.
20-11-2022 08:46 PM

قصة رائعة

التبليغ عن إساءة
3 -
شكرا لك بارك الله فيك لو تعرف قديش بفرح لما اسمع اعجاب ناس بكتابتي وان شاء الله اكون عندi حسن القراء
22-11-2022 05:49 PM

مها الى تعليق رقم 1

التبليغ عن إساءة
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم