حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 50669

الاسلاميون يطالبون بإقالة وزير الداخلية لادخاله مصطلح اسقاط النظام في الحراك الشعبي

الاسلاميون يطالبون بإقالة وزير الداخلية لادخاله مصطلح اسقاط النظام في الحراك الشعبي

الاسلاميون يطالبون بإقالة وزير الداخلية لادخاله مصطلح اسقاط النظام في الحراك الشعبي

19-07-2011 05:58 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – هبة كيوان – طالب حزب جبهة العمل الاسلامي باسقاط وزير الداخلية مازن الساكت ورحيل حكومة الأزمات، وجاء ذلك تعقيباً على تصريحات الساكت والتي جاء فيها أن اعتصام 15 تموز كانت مطالبه تتجاوز اصلاح النظام.
 
واعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي تهديدات الحكومة لدعاة الاصلاح منهجاً عقيماً يفقدها مصداقيتها ويلغي مبرر وجودها.
 
ووصف مسؤول الملف الوطني في الحزب محمد عواد الزيود الزيود تصريحات وزير الداخلية بان دعاة الإصلاح يخططون لإسقاط النظام بأنها تفتقد الى ادنى درجات الموضوعية والكياسة والمصداقية, منوهاً إلى ان الخطورة في هذا المقام تتجلى بان الوزير يضع على السنة الناس “الدعوة الى اسقاط النظام”.
 
كما اتهم الزيود الحكومة بـ”الاجرام” حينما اوعزت الى كوادرها الامنية بتفريق المعتصمين في ساحة النخيل، مستنكراً في نفس الوقت الاعتداء الغاشم على رجال الصحافة والاعلام .
 
وأشار الزيود إلى أن ستر الوقاية التي منحت للإعلاميين مجرد كمين لتحديد هوياتهم “بصفتهم اشخاص غير مرغوب فيهم لانهم ينقلون الحقيقة المرّة التي يرفضها السادة المفسدون” على حد تعبيره.
 
وطالب الزيود الحكومة بالاعتذار عن “جريمتها بحق الوطن والمواطن وعما بدر منها من اساءة بالغة” للمعتصمين المسالمين الذين “لم نسمع منهم على مدار اكثر من ستة اشهر اي عبارة تشير الى ان الشعب يريد اسقاط النظام” .
 
وأكد الزيود أن هذه “التهديدات” :”لن تحد من حركة الشارع في المطالبة بنهج الاصلاح”, مطالباً باسقاط وزير الداخلية “لاعلانه الحرب على ابناء بلده وشعبه واساءته للوطن وادخاله مصطلح اسقاط النظام في هذا الحراك الشعبي”.
 
كما طالب برحيل “حكومة الازمات” التي “تصطنع في كل يوم ازمة” وتشكيل حكومة انقاذ وطني بشخصية وطنية “نظيفة مشهود لها بالنزاهة والكياسة والسمعة الطيبة من فريق من اخيار الوطن ليأخذوا هذا البلد الى بر الامن والامان” .
 
وفي ما يلي نص التصريح :
 
مطلوب اسقاط وزير الداخلية ورحيل حكومة الازمات
 
تابع الاردنيون بكل اسف واسى ما صدر عن وزير الداخلية السيد مازن الساكت من معلومات تفتقد الى ادنى درجات الموضوعية والكياسة والمصداقية حيث سمح الوزير لنفسه ان يهاجم الشعب الاردني الحر الذي رفع شعار الاصلاح الشامل كخيار وحيد للخروج بالاردن من ازماته المتلاحقة.
 
ان الخطورة في هذا المقام تتجلى بان السيد الوزير يضع على السنة الناس الدعوة الى اسقاط النظام، لقد اصبح هؤلاء اساسا عبئ على النظام وعلى الدولة الاردنية وعلى الوطن وعلى الشعب .
 
لقد كانت الحكومة في قمة الاجرام حينما اوعزت الى كوادرها الامنية بتفريق المعتصمين في ساحة النخيل واجرمت بحق الشباب الاردني اذ مارست ابشع انواع القوة والتعديّ وكان الامر مبيتا لسحق اي نشاط بهذا الاتجاه والاعتداء الغاشم على رجال الصحافة والاعلام خير شاهد على ذلك وكانت ستر الوقاية مجرد تحديد لهوياتهم بصفتهم اشخاص غير مرغوب فيهم لانهم ينقلون الحقيقة المرّة التي يرفضها السادة المفسدون وما زال بعض الرسميين يتحدث عن تدافع بين نوعين من المعتصمين وهي الرواية الكاذبة الزائفة التي تكذبها المشاهد والصور والافلام حيث ملّ الاردنيون الروايات الرسمية لانها اكاذيب لن تنطلي على احد .
 
الاصل في الحكومة ومنها وزير الداخلية ان كانوا يحترمون انفسهم ويحترمون شعب الاردن ان يعتذروا عن جريمتهم بحق الوطن والمواطن عما بدر منهم من اساءة بالغة مع المعتصمين المسالمين الذين لم نسمع منهم على مدار اكثر من ستة اشهر اي عبارة تشير الى ان الشعب يريد اسقاط النظام .
 
مسلك الحكومة وتهديداتها لكل الفئات المطالبة بالاصلاح منهج عقيم ويفقد الحكومة مصداقيتها ( ان بقي لها مصداقية ) ويلغي مبرر وجودها، لماذا يعارض وزير الداخلية قناعاته وحواراته التي اجراها مع القوى السياسية فلقد قال خلال الاسبوع الماضي في مقر حزب جبهة العمل الاسلامي ان الذي يفرض ارادة الاصلاح هو الشارع الاردني فلماذا هذا التناقض .
 
واذا كان معالي الوزير يظن ان اعلان حرب على الشعب الاردني امام من يفترض انهم يمثلون الشعب سيحد من حركة الشارع في المطالبة بنهج الاصلاح فانه يعيش في وهم وفي سراب او انه يقيم في دولة غير الاردن .
 
لقد حزم الشعب امره وقرر قراره ان لا عودة عن المطالبة بالاصلاح حتى يتحقق رغم انف الفاسدين بكل الطرق الديمقراطية السلمية التي كفلها الدستور لقد اساء الوزير واجهزته الامنية الى سمعة هذا الوطن، اما مقولة ان المعتصمين في ساحة النخيل كانوا يبيتون نية العنف والقتل فهذا كذب ما بعده كذب ولا يحتاج اصلا الي تفنيد لكن الذين استعملوا كافة المواد الموجودة في الشارع في حربهم ضد الشباب الاعزل هم من كانوا يبيتون النوايا السيئة والاصرار على حماية زمر الفساد والمفسدين فالذين يتصدون لابناء الاردن وبناته المطالبين بالاصلاح هم اصحاب الاجندات الخاصة وهذا يؤكد فشلهم السياسي في ادارة الازمات .
 
انني اطالب باسقاط وزير الداخلية لاعلانة الحرب على ابناء بلده وشعبه واسائته للوطن وادخاله مصطلح اسقاط النظام في هذا الحراك الشعبي وهو المصطلح الذي لم يتحدث به احد ولم يرفعه الاردنيون كما اطالب برحيل حكومة الازمات التي تصطنع في كل يوم ازمة واطالب بتشكيل حكومة انقاذ وطني بشخصية وطنية نظيفة مشهود لها بالنزاهة والكياسة والسمعة الطيبة من فريق من اخيار الاوطن ليأخذوا هذا البلد الى بر الامن والامان .
 
محمد عواد الزيود
مسؤول الملف الوطني
حزب جبهة العمل الاسلامي
 
من جهة أخرى أعلنت اللجنة التنسيقية للحراك الشبابي والشعبي عن تنفيذ اعتصام عصر يوم غد الأربعاء في تمام الساعة الخامسة أمام وزارة الداخلية في عمان احتجاجاً على تصريحات وزير الداخلية مازن الساكت المتعلقة بسقف مطالبهم.
 
وأشارت اللجنة إلى ان هدفها من الاعتصام هو إسماع الساكت بشكل مباشر مطالبهم التي لا يتعدى سقفها إصلاح النظام.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 50669
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
19-07-2011 05:58 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم