04-11-2022 11:16 PM
سرايا - شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس هجمات عدة على مواقع في شمال وجنوب ووسط قطاع غزة، بذريعة الرد على إطلاق نار، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وسط القطاع.
وأستهدفت المقاتلات إسرائيلية بأكثر من 10 صواريخ موقعا للمقاومة الفلسطينية بمخيم المغازي وسط غزة.
ودانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القصف الإسرائيلي الذي استهدف القطاع، فقد قال الناطق باسم حماس حازم قاسم إن القصف الإسرائيلي “الهمجي” على القطاع فجر أمس “عدوان سافر” ويمثل امتدادا لحربه المفتوحة “على الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده”.
وأضاف الناطق في تصريح صحفي “هذا الإرهاب الصهيوني لن يوقف ثورة الشعب المتصاعدة على امتداد فلسطين”.
من جانبها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس إن القصف الإسرائيلي استهدف موقع “الكتيبة 13” التابع لها على مدخل مخيم المغازي بعدد كبير من القنابل.
وأكدت في تصريح صحفي على موقعها الإلكتروني- أن مضاداتها الأرضية تصدت للطيران الإسرائيلي في سماء القطاع، مشددة على أنها ستبقى رأس الحربة تدافع عن الشعب والأرض، وتتصدى للعدوان الغاشم في كل بقعة من فلسطين.
في المقابل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن طائرات حربية هاجمت موقعا تابعا لحركة حماس، وإن القصف جاء ردا على عمليات إطلاق قذائف صاروخية من غزة مساء أول من أمس.
وقال موقع “والا” الإسرائيلي إن الطائرات الحربية قصفت موقع كتائب القسام وسط قطاع غزة بنحو 20 طنا من القنابل.
وفي الضفة المحتلة، تحول أمس فرح الشهيد الشاب فاروق سلامة الذي ارتقى شهيدا أول من أمس بالاضافة الى 3 فلسطينيين آخرين إلى بيت عزاء.
وأزيلت أضواء الزينة.. وعلقت بدلا منها صور الشهيد على الحائط في ساحة منزل عائلته وأزقة المخيم.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن دماء الشهيد سلامة القيادي في جناحها العسكري سرايا القدس ستفتح “أبواب الجحيم” على قادة الاحتلال.
وأكدت في بيان أمس نعت فيه الشهيد سلامة، أن عملية الاغتيال لن تكسر إرادة كتيبة جنين بل ستشكل دافعا للاستمرار في المقاومة والثأر لدماء الشهداء.
من جانبه، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد عبر فيه عن خشيته من التصعيد الحاصل في الضفة المحتلة، داعيا إلى العمل على تهدئة الأوضاع بشكل سريع.
يشار إلى أن بلينكن لم يجر اتصالا بعد بزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو لتهنئته بالفوز بالانتخابات، كما لم يفعل ذلك الرئيس بايدن.
في غضون ذلك نظمت “حماس” ظهر أمس مسيرات وسط قطاع غزة نصرة للقدس ودعما للمقاومة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال القيادي في الحركة إياد فنونة خلال مهرجان “الأقصى في خطر” الذي نظمته الحركة في المنطقة الوسطى إننا “سنبقى نقاوم المحتل حتى دحره وتحرير فلسطين”.
ولفت إلى أن المسجد الأقصى في خطر شديد ويتعرض لظلم صهيوني كبير.
ووجه التحية للمقاومين الذين ينفذون عملياتهم في قلب القدس، مشددا على أن حماس وكتائب القسام ستبقى مساندة للمقاومة في الضفة والقدس.
ووجه رسالة إلى عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف بن غبير قائلا “لن تستطيع أن تحمي رأسك أو رؤوس المستوطنين”.
ونبه إلى أن المستوطنات في الضفة والقدس لن تبقى آمنة بعد اليوم.
وفي بيت دجن، شرق نابلس أصيب عدد من أهالي القرية أمس جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرتهم المناهضة للاستيطان.
وفي كفر قدوم أصيب عدد من المشاركين بمسيرة مناهضة للاستيطان ومتضامن أجنبي، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لهم.