سرايا - تساهم العديد من العوامل في صحة الشعر أو في عُرضة الإصابة بتساقطه، مثل؛ العوامل الوراثية، أو نقص الفيتامينات، أو التغيرات الهرموينة، ويمكن لبعض الأعشاب أن تساهم في تحسين نموه، أو تقلل من مستوى تساقطه، إلا إنّ دور الأعشاب في ذلك ما يزال تحت الدراسة ولا يحظى استخدامها بموافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إّذ ما زالت تحتاج إلى مزيد من البحث لتأكيد فوائدها.



كما يجب مراجعة الطبيب قبل استخدام الأعشاب وبخاصة في حال المعاناة من مرض معين هو المسؤول عن تساقط الشعر وغيرها من مشاكل الشعر.



الأعشاب المفيدة للشعر
في ما يأتي بعض الأعشاب التي تُساعد على تحسين نمو الشعر ودور الزيوت المستخلصة منها في ذلك:

الخزامى أو اللافندر: (بالإنجليزية: Lavender)، يمكن لزيت عشبة اللافندر أن يساهم في زيادة سرعة نمو الشعر،[٥] كما أنّ الخصائص المضادة للميكروبات والبكتيريا في اللافندر يمكن أن تُحسّن من صحة فروة الرأس، وتحسين صحة فروة الرأس.
النعناع الفلفلي: (بالإنجليزية: Peppermint) فقد يساهم زيت النعناع في تحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس، ما يساعد على نمو الشعر، وقد ذكرت دراسة أنّ زيت النعناع يزيد من عدد بُصيلات الشعر، وعمقها مما يحفز من نمو الشعر.

إكليل الجبل أو حصى البان: (بالإنجليزية: Rosemary)، يساهم زيت إكليل الجبل في تحسين كثافة الشعر، وزيادة نموه، لما له من خصائص تساعد على تحسين انقسام الخلايا وتكاثُرها، وزيادة تدفق الدم لفروة الرأس وتحسين صحتها، كما ذكرت دراسة أخرى أنّ زيت إكليل لجبل يساهم في التخفيف من الثعلبة ذكرية الشكل أو مرض الصلع الوراثي.

الزعتر: (بالإنجليزية: Thyme)، يمكن للزعتر أن يساهم في تعزيز نمو الشعر؛ وذلك من خلال تحسين صحة فروة الرأس والحدّ من تساقط الشعر، كما وُجد أن زيت الزعتر مفيد أيضًا في التخفيف من داء الثعلبة المرتبط بفقدان الشعر من بعض أو كل مناطق الجسم.

الميرمية: (بالإنجليزية: Clary sage)، حيث تحتوي المرمية على ليناليل أسيتات (بالإنجليزية: Linalyl acetate)؛ وهي من المركبات الكيميائية التي تساهم في زيادة نمو الشعر، وتحسين قوته، والتقليل من سرعة تقصفه.

الحلبة: (بالإنجليزية: Fenugreek)، فقد أشارت إحدى الدراسات أنّ مستخلص بذور الحلبة يحسن من كثافة الشعر، وحجمه لدى الذين يعانون من درجة متوسطة من تساقط الشعر،[٩] كما قد يحسن من نمو الشعر، ويخفف مستخلص الحلبة أيضاً من تهيّج بصيلة الشعر لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدرسات حول ذلك.

عشبة الليمونية: (بالإنجليزية: Lemongrass)، حيث يساعد زيت الليمون على التخفيف من قشرة الرأس وتقليل ظهورها بحسب ما ذكرت إحدى الدراسات.

خشب الأَرز: (بالإنجليزية: Cedarwood)، يُمكن أن يساهم زيت خشب الأرز في زيادة نمو الشعر، والتقليل من تساقطه، وذلك من خلال موازنة إفراز الزيوت من الغدد في فروة الرأس، كما أنّ له خواصًا مضادة للفطريات والبكتيريا، مما قد يساعد على التخفيف من قشرة الرأس أو تساقط الشعر، كما أشارت إحدى الدراسات أنّ المنتج الذي يحتوي على خشب الأرز ومكونات أخرى يقلل من تساقط الشعر لدى الذين يعانون من الثعلبة.

شجرة الشاي: (بالإنجليزية: Tea tree)، يحتوي زيت شجرة الشاي على خصائص مُعقمة، ومضادة للبكتيريا والميكروبات، كما يمكن أن يساعد على زيادة نمو الشعر، مع الإشارة إلى أنّه قد وجد أنّ تأثير استخدام هذا الزيت مع أحد الأدوية المتعلقة بعلاج تساقط الشعر المعروف بالمينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil) أكثر تأثيراً في زيادة نمو الشعر من استخدام زيت شجر الشاي لوحده،
ومن جانب آخر يُشيع استخدام زيت شجرة الشاي أيضاً في منتجات التقليل من ظهور القشرة.

ذيل الحصان: (بالإنجليزية: Horsetail)، يحتوي زيت ذيل الحصان على مادة السيليكا التي يُعتقد أنها تساهم في تحسين سرعة نمو الشعر وقوته، إلى جانب احتمالية تقليل ظهور قشرة الرأس، كما يمكن أن يساعد على تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس.

الكركديه الصيني: (بالإنجليزية: Hibiscus)، حيث يُعتقد أنّه يساهم في نمو بصيلات الشعر، وزيادة حجمها، وكذلك زيادة نمو الشعر،
وما تزال بعض الفوائد الأخرى له بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها مثل دوره في تقليل ظهور الشيب، والحدّ من تساقط الشعر، والتخفيف من القشرة، وغيرها.


أعشاب أخرى مفيدة للشعر
توضح النقاط الآتية بعض الأعشاب المفيدة لنمو الشعر والتي تستخلص منها الزيوت المستخدمة لذلك:

البابونج: حيث يضيف زيت البابونج لمعانًا ونعومة للشعر، ويُنعش فروة الرأس.
الجوجوبا: يرطب زيت الجوجوبا الشعر ويُزوده بالمغذيات التي يحتاجها، إضافة إلى تعزيز صحة فروة الرأس.