سرايا -

سرايا- زياد المناصير رجل أعمال أردني ترجم انتماءه الوطني إلى ممارسة وعمل حقيقي على أرض الواقع، فقام بتنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية الحيوية المهمة التي انعكست بفائدة كبيرة وخدمات نوعية مشهودة على الناس والمجتمع.. وعلى الرغم من أن الأردن يعج بالأغنياء وأصحاب الثروات الكبيرة، إلاّ أن قلة منهم يستثمرون أموالهم الطائلة داخل وطنهم، فيما الأغلبية مع الأسف يستثمرون هذه الثروات في مشروعات خارجية وبنوك وبورصات أجنبية، دون أي نظرة اهتمام أو اعتبار للاستثمار في الوطن، وهم يعلمون علم اليقين أن وطنهم بحاجة إلى كل دينار من ثرواتهم التي في الغالب حققوها داخل الوطن وبسببه..!! زياد المناصير كوّن ثروته خارج الوطن، ومع ذلك فهو يصرّ على استثمارها فوق تراب الوطن، لكي يستفيد منها أبناء وطنه جميعاً، فالمشروعات التي نفذها تدل على ذلك، فمن منا لا يعرف محطات وقود المناصير التي أصحبت علامة بارزة منتشرة في مختلف مناطق المملكة بمظهرها الأنيق وخدماتها المميزة، وقد نُفذت وفق أعلى المواصفات والمقاييس العالمية، إضافة إلى مشروعات أخرى مهمة كخلطات الخرسانة الجاهزة، وتقنيات المعلومات وغيرها من مشروعات وشركات أصبحت تشكل ما يسمى بـ "مجموعة المناصير". المشروعات التي نفذها المناصير في وطنه، مهمة وقد استحسنها الناس كثيراً، فلماذا لم نشهد مثل هذه الاستثمارات من مواطنين أردنيين أثرياء، خصوصاً أولئك الذين أشبعونا ولا زالوا يشبعوننا مزايدات وطنية وقد صنعوا ثروات هائلة من خلال استغلال مواقعهم ونفوذهم في السلطة، ومع ذلك فهم يفضلون استثمار أموالهم خارج الحدود، ما يدل على ضعف انتمائهم الوطني وربما انعدامه..!! نشد على يد المستثمر الأردني الكبير زياد المناصير، ونأمل أن يستمر في تعزيز استثماراته وتعظيم أرباحها من خلال البحث عن فرص استثمارية أخرى هادفة ومربحة وضرورية للوطن وأبناء الوطن، وهنا نقترح عليه التفكير بإنشاء المشروعات التالية أو بعضها على الأقل: - جامعة مهنية تتوزع فروعها على كافة المحافظات أو الأقاليم "بعد تنفيذ مشروع الأقاليم التنموية".. - مجموعة مدارس خاصة تقدم خدمة تعليم عام نوعية وبكلفة تناسب الطبقات الاجتماعية المتوسطة. - مستشفى حديث كبير ومراكز طبية شاملة.. - شركة نقل ومواصلات ضخمة مميزة تشمل كافة خطوط المملكة. نعتقد أن مثل هذه المشروعات المقترحة ذات أولوية وأهمية وطنية ملحّة، وستحل الكثير من المشكلات والصعوبات التي تواجه الناس، وسوف تسهّل ظروفهم الحياتية، نأمل أن تجد جيزاً من اهتمام المستثمر المناصير، وأن يتم دراستها وتنفيذها ما أمكن، وسيكون حليفها النجاح بإذن الله، فالمشروعات الوطنية الخالصة والخدمية الخالصة لن تكون إلاَ مربحة.. لأنها استثمار في الإنسان، والاستثمار في الانسان هو دائماً الأربح والأهم والأفضل .. وهو استثمار الحكماء والفاهمين..  

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا