12-05-2022 09:19 PM
بقلم : د. محمد حرب الرمحي
شيرينُ كيفَ تناقلوا خبراً، وفاتِكْ
مَن بثَ أخبارِ الجزيرةِ عن وفاتِكْ
ما كنتُ - إلا منكِ - أنتظرُ الخبرْ
حتى ولو خبرُ الجزيرةِ عن وفاتِكْ
شيرينُ قومي، لا تنامي في الطريق
لا تُسرجي خيلَ النهايةِ في سُباتِكْ
مَن سوفَ يفضحُ كلَّ أعداءِ الحياة
أوليسَ هذا كانَ عشقاً في حياتِكْ
قومي املأي الاخبارَ، بالصوتِ الصهيل
ما نامَ صوتُكِ ذاتَ يومٍ في سُكاتِكْ
قومي وقولي للرفاقِ أنا هنا
كَذَبَ الذينَ تداولوا مزحاً، مماتِكْ
مَن قالَ صوتُ الحقِ يُفنى او يموت
ها أنتِ حتى في وفاتِكِ، أنتِ ذاتِكْ
أصبحتِ يا شيرينُ في الأرضِ الخبر
وفضحتِ أهل الشرِّ حتى في وفاتِكْ
وكما حملتِ جنينَ طفلاً كالصليب
حملوكِ أهلُوها هلالاً في صلاتِكْ
يا شجرةَ الإعلامِ نامي في هدوء
فغداً ثمارُكِ سوفَ تقتلُ مَن أماتِكْ
محمد حرب الرمحي