06-03-2022 04:42 PM
سرايا - أمور عدة قد نواجهها أثناء العمل قد تُشعرنا بالقلق والتوتر. وسواء نشبت الخلافات بين زملاء العمل. أو تم التعامل مع مدير غاضب. كلها أمور طبيعية ومعتادة.
إلا أن التوتر قد يتجاوز ذلك في بعض الأحيان. ما قد يتسبب بالإجهاد والتعب. فما هي العلامات التي تشير إلى معاناة الفرد من الضغط في العمل؟ وهل من سبل لمواجهة الحالة؟
في هذا الصدد تذكر مجلّة “هافارد بزنس ريفيو” بعض العلامات، التي تظهر على الفرد، وتشير الى وقوعه في فخّ ضغط العمل، والتوتر:
– التفكير الكارثي: في هذه الحالة، يخال الفرد حدوث النتيجة الأكثر سوءاً كأن يتم فصله من العمل، لمجرّد وقوع أي خلل في العرض الذي سبق أن قدّمه.
– قراءة أفكار الآخرين بطريقة سلبيّة: كأن، قد يعتقد أحد أن زميله لا يرغب في العمل معه لأنّ الأوّل غبي!
– التنبؤ السلبي: قد يلجأ البعض إلى التفكير السلبي، في شأن أحداث مستقبليّة. من دون أدلّة أو بيانات إحصائيّة تؤكد الأمر.
كأن يعتقد موظّف بأن أفراد فريق العمل الجدد لن ينسجموا معه لأن طبيعة عمله لا تتطلّب التواجد الدائم في مقرّ العمل.
– التعميم: وضع صورة موحّدة لكلّ المواقف المشابهة ليس أمراً محمود العواقب. كأن يخبر أحدهم بأنّه فشل في العام الماضي عند تقديم عرضه للمدير التنفيذي ولم تسر الأمور على ما يرام من أجل ترقيته.
لذا هو سيفشل في هذا العام أيضاً، لأن الفشل حليفه عندما يتعلّق الأمر بالتقدّم للإدارة العليا!
أما عن خطوات مواجهة ضغط العمل
يشير موقع Business Insider الأميركي، إلى بعض الخطوات لمواجهة ضغط العمل، وتخطّيه، منها:
يجدر بالفرد أن يراقب ذاته؛ عندما تظهر آثار القلق والتوتر، لا بدّ من المواجهة بدلًا من إهمال المشاعر.
يرى الخبراء أن إدخال بعض الأنشطة إلى اليوميّات، مثل: التأمّل أو اليوغا، يساهم في تحفيز شعور الفرد على أنّه حاضر تماماً.