07-01-2022 01:39 PM
سرايا - في الوقت الذي تصل فيه أعداد الإصابة بمتحور فيروس كورونا "أوميكرون" إلى أرقام قياسية منذ بدء انتشار الوباء، حذرت دراسات جديدة من أنه حتى العدوى ذات الأعراض الخفيفة، التي تشكل أحد أبرز سمات "أوميكرون"، يمكن أن تؤدي إلى المرض المزمن الذي يطلق عليه اسم "كوفيد الطويل".
ووجد باحثون في مستشفى "سيدرز سيناي" الأميركي، أنه في بعض حالات الإصابة "الخفيفة"، بقيت تظهر مؤشرات على فرط نشاط الجهاز المناعي بعد أشهر من المرض.
ويشعر الخبراء بالقلق من أن الإصابات الهائلة بأوميكرون في الوقت الحالي، يمكن أن تؤدي إلى معدلات هائلة من الإصابة بـ"كوفيد الطويل" على مدى الأشهر والسنين المقبلة.
وتلعب الأجسام المضادة دورا مهما جدا في الاستجابة المناعية الفعالة، فهذه الخلايا المناعية هي بمثابة "الشرطي" في الخطوط الأمامية، الذي يقوم بـ"دوريات" في الجسم، ويبحث باستمرار عن مسببات أمراض معينة.