حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 39605

إِمرَأَةٌ بِوَطَنِهَا مَسكُونَةٌ و مَفتُونَةْ ..

إِمرَأَةٌ بِوَطَنِهَا مَسكُونَةٌ و مَفتُونَةْ ..

إِمرَأَةٌ بِوَطَنِهَا مَسكُونَةٌ و مَفتُونَةْ  ..

08-10-2021 11:48 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : فاطمة القريوتي
حين ننبري للوطنِ رماحاً و رياحاً قُرَشيَّة ، يخرجُ علينا من يتهمنا بالتخلُّفِ والتَزَلُّفِ والرجعيَّة والعُبُودِيَّة ، وكأنَّ حُبَّ الأَوطانِ تُهمةٌ تستوجب الطهارةَ و التوبةَ وفقاً للعقول الفَارِغَةِ البَلِيَّةْ !!!

وحين نتلمَّسُ مَوَاطِنَ الخلل مُتَصَدِّينَ لِمُعيقاتِ التقدُمِ و ترتفع أصواتنا في سبيل العدالة و الحُرِيَّة تلتصقُ بنا أوصافُ الخِسَّةِ والنذالةِ والعمالةِ للأجنداتِ الخارجيَّة !!!

والحقيقةُ أننا بأوطاننا مسكُونونَ و يَا لها من تُهمةٍ بهيَّة !!!

المُغردون خارج السِربَينِ السابقين نظرتهم ضيقةٌ سوداويَّة لذا يأتي اتهامهم لنا بالتَسَلُّقِ والتملُّقِ و الوصُوليَّة وكأنَّ من يُوَالُون ومن يُعارضون تتجلى أهدافهم في مقعد نيابي أو وزاري أو استشاري أو هيئة مُستقلة ، وللأمانة ( لا ألومهم ) لكثرة الشواهد على ذلك خلال الخمس سنوات الماضية من عُمر دولتنا #المئوية ...

أَنا كــ ( فاطمة ) أرى نفسي حيث لا يراها الآخرون !!!

أنا ( سحيجة ) حين تقتضي مصلحة الوطن العليا ذلك ، كيف لي أن أقف مكتوفة اليدين مُستسلمةً لشرِّ يُرادُ بوطني و مليكي و شعبي ، أين بُرهَانُ انتمائي و ولائي ( إن لم أفعل ) فأنا مريضةٌ ينقصني الاعترافُ بدائي !!!

أنا ( مُعارِضَةٌ ) لاجتهاداتِ المسؤولين الخاطئة ، لمُغَامَرَاتِهِمْ الغير محسوبة على حساب الوطن و أبناءه ، وفي اعتراضي يتجلى صِدْقُ حُبِّي لِثَرَىً احتضنني و أوصلني لما أنا عليه الآن ...

أما فيما يتعلق بــ #شهوة_الكرسي فهي ليست في * مفضلتي الشخصية وإن كنت قد اجتهدت سابقاً للوصول إلى قبة البرلمان إيماناً مني باختلافي و قُدرتي على التغيير في سبيل رفعة الوطن والمواطن وقد كانت تجربةً رائعةً أضافت لي ولم تنتقص مني ، زادت محبتي لثرى الأُردن الطهور و رغبتي في خدمة أبناءه وبناته #النشامى و عَمَّقِتِ لديَّ الإيمان بأن بناء الأوطانِ لا يتطلَّب كُرسِيَّاً ولا يعترفُ بتَجَاعِيدِ الزمانِ أو حُدُودِ المَكَانْ ...

أَنا ابنتُكَ البَارَّةُ يا وطني كُنتُ وما زِلتُ و سأبقى إليك أنتمي ، أرضَكَ وبَحرَكَ و سَمَاءَكَ وكُلُّ ما فيك أفتدي بِمَالي و رُوحي وقلبي و دَمِي .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 39605
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم