سرايا - التقيت اليوم السفير الاردني في العراق سعادة منتصر الزعبي ،،، كما تعودت بكل بلد ان ازور السفير ،هي بالعادة زيارة بروتكول لا أكثر لان والحمدلله لدي علاقات جدا جميلة ومميزة مع الجميع والاشقاء بالعراق تحديدامن خلال مشاركاتي في المؤتمرات .

تعمدت ان اتجول بالشارع العراقي لأرى تفاصيل بسيطة علا قلمي يسعفني برواية ما يحدث ليطمئن قلبي اولاً وقلب كل أردني على بلد لطالما احببناها لا اخفيكم كان بداخلي سعادة كبيرة ،فهناك علاقة جميلة مليئة بالمحبة بين الشعبين ابتداءً من القيادة والشعوب وامتداداً لما قدمه العراق للاردن حتى وهو بأزمته ،ومن الاردن أتجاه الاهل تقديرا وعرفاننا لمًا قدمه لنا عبر التاريخ وهذا ما تلمسه بقلوب العراقيين محبة واحترام وتقدير ، وحتى لا نبتعد عن الموضوع الاساسي وهو" زيارتي " ذهبت للسفارة محملة باطراء ، وكم من المحبة للسفير فقد زرع محبة مجدداً وحصد اهتمام بشخصه وتقدير لعمله ونرى هذا مجسد من التحركات الاخيرة وزيارات سيدنا الاخيرة للعراق ، فهناك خلية تعمل بكافة طاقتها لجلب الاستثمار من والى العراق .
من جانب اخر هناك تأخير من التجار الاردنيين لا اعتب عليهم وادرك ان الكثير حدث وممكن بأي لحظة ان يحدث لكن ما رأيته هدوء تام وحماية ونشاط بالحركة عادت بغداد تعج باهلها وكتابها وشعراءها ، حقيقة هناك اختلاف ملموس بالعمران ، حتى بفترة الجائحة رغم الحمل الثقيل واعلم سيخرج احدهم متحدثاً ماذا عن الفساد والمليشيات واثار داعش والاحزاب وتكوينها ، كل هذا متفقه معكم ، لكن ما زال هناك كفاءات وطنية عالية المستوى تدافع وتقف بوجه الفساد ، وكم حدثني سعادة السفير ان سفارتنا تشكل الامان للمستثمرين وان البنك المركزي سمح باستعمال القروض بالعراق ، اذا اتمنى البدء بالتبادل التجاري والاستثمار ، العراق بالمرحلة القادمة الرئة للاردن من جديد ، والاردن البعد القومي العربي الذي يدعم دائما الاشقاء العرب عكاز يستند عليه الاشقاء مثل الاب لحكمة قيادتنا الهاشمية .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا