سرايا -

سرايا - دومينيك حوراني: يبستم الشبان لإبنتي، وهي بكل براءة ترد الإبتسامة لهم، فيجدون من خلالها الطريقة المثالية للتحدث معي ينظرون إلي، نظرة الأم الحنون ولكن من يدري؟! يتكلمون مع ابنتي ويوجهون الكلام اليّ

عادت دومينيك حوراني الى الساحة الفنية بعد غياب بسبب الحمل والولادة، وهي بدأت تدير بعض الشركات مع زوجها وتستعد لتصوير كليبات جديدة مع رعايتها لابنتها، وطبعا تطمح لانجاب طفل جديد.

وعند سؤالها هل تبدلت نظرة الشبان إليك بعدما اصبحت نجمة زوجة؟ قالت: يبستم الشبان لإبنتي، وهي بكل براءة ترد الإبتسامة لهم، فيجدون من خلالها الطريقة المثالية للتحدث معي. ينظرون إلي، نظرة الأم الحنون ولكن من يدري؟! يتكلمون مع ابنتي ويوجهون الكلام اليّ.

قبل إبنتي كانوا يحسبون ألف حساب قبل التكلم معي، رهبة وخوفاً مني. والآن سهلت ابنتي الطريق لهم. أما انا فكنت وما ازال اجتماعية ومتواضعة ولا أسمح للشبان باكثر من تحيّة. والحمدلله نحن في مجتمع شرقي يحترم مكانة المرأة المتزوجة. وانا من الصعب ان ادخل في احاديث شخصية مع احد. قبل وبعد الزواج كانت مهمة تقرب الرجل الي مستحيلة. فزوجي مثلا بذل ولمدّة سنتين مجهوداً كبيراً الى ان تمكّن من رؤيتي.

واضافت ان زوجها لا يغار، فهو يقرأ رسائل المعجبين التي يرسلونها اليّ ونضحك معا، عندما تصلني بعض الرسائل الغريبة، مثلا، بعض الاشخاص المهووسين الذين يرسلون انهم يريدون ان يكونوا slaves لي. أو يقدمون لي عروضاً للزواج اذ لا يصدقون أنني متزوجة. وعند قراءة هذه الرسائل، يشعر زوجي بأنه محظوظ كوني أخترته هو، من بين كل الاشخاص المعجبين بي. ودائما، يسألني لم اخترت الزواج منّي أنا؟!

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا