حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2253

العايد يكتب: كتاب صنع السياسة العامة و مقالة م. سليمان عبيدات

العايد يكتب: كتاب صنع السياسة العامة و مقالة م. سليمان عبيدات

العايد يكتب: كتاب صنع السياسة العامة و مقالة م. سليمان عبيدات

19-10-2020 12:29 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - كل الشكر للصديق العزيز المهندس سليمان عبيدات على مقالته التي صدرت اليوم عن صحيفة الدستور، والتي تسليط الضوء على كتاب صنع السياسات العامة الذي صدر يوم الخميس الماضي 15/10 /2020 ، عن وزارة الثقافة ولم يوزع بعد ، والذي سلط الضوء على أهمية صنع وتنفيذ وتحليل السياسات العامة للدولة وتقييمها، "والتركيز على رفع مهارات وقدرات قيادات الدولة بكافة مستوياتها الإدارية وخاصة في مجال تحليل السياسات العامة وتطوير استراتيجياتها"
واقد ابدع الصديق م. عبيدات في تناوله لهذا الموضوع الهام جدا في مقالته القيمة جدا، وأعاد التركيز والانتباه على علما يجب ان يكون كدليل لرجل الدولة في اعماله الحكومية ، وفي جميع اعمال الحكومات والتأكيد على هذا العلم الذي تأسس في الجامعات الغربية، فقد أرسي حقل السياسة العامة ذاته – كعلم مستقل- من خلال تطوره في جامعات وكليات عريقة مثل كلية هاريس لدراسات السياسات العامة بجامعة شيكاغو وكلية هاينز بجامعة كارنيجي ميلون، وكلية جون كيندي الحكومية بـجامعة هارفرد.
العربية أهمية لتدريس السياسات العامة في جامعاتها واقسامها العلمية وعلاوة على الجامعات الأوروبية والصينية وغيرها على مستوى العالم فقد أولت الجامعات المتعددة التخصصات التي تجمع بين مجالات العلوم السياسية والاقتصادية والعلوم الاجتماعية والإدارة العامة، لكن للأسف لا يوجد تخصص مستقل لهذا العلم في الجامعات العربية.
وتأتي أهمية دراسة السياسة العامة من كونها تدخل في صلب نشاط الحكومة وبرامجها داخل الدولة، وقد تتعدد أساليب صنع السياسات العامة حسب تعدد أشكال الأنظمة السياسة، لكنها تجتمع في قواسم مشتركة تعبر عنها البنى السياسية الرسمية، وكذلك المؤسسات غير الرسمية، ففي عالم اليوم وفي ظل السماوات المفتوحة، وتدفق المعلومات وسهولة التواصل الإعلامي الرسمي وغير الرسمي، فقد اتسعت الشرائح المشاركة في صنعها وتنفيذها، بعد أن كانت حكرا على المؤسسات الرسمية لعهد قريب.
وتكم أهمية تحليل السياسات بالمعنى العلمي يكتسب أهمية خاصة؛ لأنه يقوم على دراسة الجدوى السياسية والاقتصادية والمالية من خلال بيان نتائج البرامج المنفذة وآثارها على المجتمع، كما انها تعطي ميزة استراتيجية لصانع القرار لاختيار بديل مناسب بعد تحليل السياسات العامة ليتوصل إلى أسهل الطرق وأوفر التكاليف في تنفيذ الساسة العامة وصنعها ، كما يوضح البدائل الممكن تنفيذها التي تتوافق مع الأهداف المحددة ، كما تأتي عملية تقييم السياسات العامة لتدارك ما يمكن تداركه، وتوفير الجهد والمال في حال ظهور خلل ما أو ابتعاد عن تحقيق الأهداف المرسومة مسبقا، كما تقيم وتحلل الآثار المتوقعة وغير المعتمدة عند التنفيذ.
لذا نرجو من الحكومات المتعاقبة الاستدلال والتركيز على عملية صنع وتحليل وتقييم السياسات العامة كعملية مستمرة اثناء التنفيذ وبعده لمعرفة هل حقق النتائج المقصودة وما هي الاثار الإيجابية والسلبية المباشرة وغير المباشرة لاي مشروع.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 2253

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم