حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • الأردن اليوم
  • الفنان يوسف كيوان لسرايا: 14 عاماً على نيلي جائزة الملك عبدالله للتميز والابداع بقيمة 55 ألف دينار ولم أتسلمها الى الآن
طباعة
  • المشاهدات: 26686

الفنان يوسف كيوان لسرايا: 14 عاماً على نيلي جائزة الملك عبدالله للتميز والابداع بقيمة 55 ألف دينار ولم أتسلمها الى الآن

الفنان يوسف كيوان لسرايا: 14 عاماً على نيلي جائزة الملك عبدالله للتميز والابداع بقيمة 55 ألف دينار ولم أتسلمها الى الآن

الفنان يوسف كيوان لسرايا: 14 عاماً على نيلي جائزة الملك عبدالله للتميز والابداع بقيمة 55 ألف دينار ولم أتسلمها الى الآن

23-09-2020 11:05 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ايمن العمري - منذ أكثر من 14 عاماً حصد الفنان الاردني يوسف كيوان جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز والابداع، وذلك بعد مشاركته في مهرجان الاغنية الاردنية السادس الذي انطلق عام 2000 الذي حصد به جوائز عديدة كجائزة الميكروفون الذهبي و جائزة أفضل صوت للعام 2006 وجائزة افضل آداء في الأغنية الخاصة للعام 2006، إلا انه ولليوم جائزته لم ترى النور بعدها، ولم يتسلمها منذ ذلك الوقت لأسباب يجهلها إلى الآن.
يوسف كيوان وفي حوار مع "سرايا" تحدث عن مرارة في ان يحرم الشباب الاردني المدعومين أولاً من جلالة الملك والحاصلين على جوائز تكريمية من حصولهم على جائزتهم، رغم ان الجائزة صرفت بإسم جلالة الملك عبدالله في العام 2006 وكانت قيمتها 55 ألف دينار للمساهمة في انتاج "فيديو كليب" و ألبوم غنائي على نفقة هذه الجائزة.
و أكد الفنان يوسف كيوان لسرايا انه يعمل في الغناء منذ ان كان في الثالثة عشر من عمره، وقد حاز على جوائز عديدة طيلة مسيرته الفنية، كان أبرزها فوزه بالمركز الثاني في برنامج "العندليب من يكون" الذي عرض في العام 2006 على مستوى الوطن العربي و من بين 17 ألف شخص تقدموا للمسابقة، فضلاً عن جوائز أخرى محلية و عربية، من بينها جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز والابداع.
وقال كيوان انه منذ ان أعلن فوزه بالجائزة وهو يراجع قي كافة الجهات المعنية، اذ راجع أمانة عمان الكبرى التي كانت راعية للمهرجان، و راجع وزارة الثقافة التي كان وزيرها أنذاك عادل الطويسي راعياً للمهرجان مندوباً عن جلالة الملك، كماة أنه راجع الديوان الملكي العامر، إلا انه ولغاية الآن لم يجد طريقاً الى الجائزة، مشيراً ان كل مسؤول يحوله الى المسؤول الآخر ولا أحد أعلن عن تحمله المسؤولية عن تسليم الجائزة.
و أشار انه خاطب الديوان الملكي العامر منذ فترة فطلب منه الديوان ارفاق أوراق ثبوتية تثبت حصوله على الجائزة، اذ جاء ذلك الرد عبر وزارة الثقافة، كما أن أمانة عمان أبلغته بأن الأمانة لا دور لها في تسليم الجائزة، اذ يقتصر دورها في مخاطبة الديوان الملكي بصفته الجهة المانحة للجائزة، أما وزير الثقافة الاسبق عادل الطويسي فقد أبلغه سابقاً بأنه حضوره مهرجان الاغنية الاردنية جاء مندوباً عن جلالة الملك بصفته وزيراً للثقافة في ذلك الوقت.
 
*الفنان يحيى صويص.. معاناة واحدة!!
و أكد الفنان يوسف كيوان انه ليس الوحيد الذي عانى من نفس تلك العقبات، اذ سبقه بعام واحد الفنان يحيى الصويص الذي حصل أيضاً جائة الملك عبدالله الثاني للتميز والابداع للعام 2005، اي قبله بعام، وهو الآخر لم يتسلم جائزته الى اليوم بعد، فمنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا والفنانين يوسف كيوان ويحيى الصويص يراجعان كافة الجهات والدوائر المعنية لتسلم جائزتيهما البالغة 55 ألف دينار لكل منهما، وهو نتاج ابداعهما بفنهما الذي تلقى الدعم الملكي.
 وفي هذا السياق، يقول الفنانان إن الأصل بالمسؤولين أن ينسجموا مع الجهود التي تبذل لدعم الفن والفنانين، خصوصا فئة الشباب، وأن يدعموهم في الحصول على حقهم وتحفيزهم لمزيد من النجاح، بدلا من إحباطهم ومحاولة الالتفاف على حقوقهم أو هضمها.
 
*الفنانة غادة عبّاسي.. "ذكرى سيئة"
و اشتكت الفنانة الاردنية غادة عباسي والتي فازت بنفس الجائزة بالعام 2004 في حوار صحفي سابق مع احدى الصحف المحلية من تعامل المسؤولين في إدارة المهرجان معها، لا سيما فيما يتعلق بالجائزة (55 ألف دينار)، المخصصة لإنتاج فيديو كليب غنائي، بالإضافة إلى ألبوم (CD)، حيث وصفت تلك الفترة بأنها “ذكرى سيئة”، وقالت إنه تم إجبارها على جميع الأغاني ومنعها من الاختيار، فيما تم رفض فرصة أتيحت لها بأن تحظى بأغنية من ألحان الفنان اللبناني المعروف ملحم بركات.

 وقالت عباسي “كان يتم منعي من الاطلاع على أي تفاهمات أو معاملات مالية، تتعلق بالفيديو الكليب أو الألبوم، رغم أن الإنفاق يتم من الجائزة البالغة 55 ألف دينار”، لافتة أيضا إلى أن “تعاملا محبطا” واجهته من قبل مسؤولي المهرجان، الذي تقول “إنه كفكرة لا كسلوك، يعد قيمة عالية وتحفيزية مهمة للفنان الأردني الشاب”.
 مديرة مهرجان الأغنية الأردني للعام 2005، وفاء القسوس، ومديره في العام 2006، شاهر الحديد، تحدثا، وأكدا أن دورهما في المسألة المالية هو رفع أسماء الفائزين إلى الديوان الملكي، بوصفه الجهة المانحة للجائزة، مشيرين إلى أن لا علاقة لهما بالأمر بعد ذلك.

وشددت القسوس على أن الفائزين في دورات سابقة “كانوا تسلموا جوائزهم من الديوان الملكي، بشكل مباشر، بعد أن يتم استدعاؤهم إلى مقر الديوان”، لكن الفنانة عباسي، الفائزة بالجائزة ذاتها، تنفي دقة ذلك، قائلة إنها حصلت على جائزتها من خلال إدارة المهرجان، ولم يكن هناك أي تواصل مع الديوان بأي شكل من الأشكال.
 
*"كيوان والصويص".. جوائز عربية ليس لها مكانة في بلدهما
الفنان يحيى الصويص استمر بعد فوزه بمهرجان الأغنية الأردنية العام 2005، بمشاركاته الفنية، حيث ظهر في برنامج ألبوم نجوم العرب على قناة mbc، وأعجب بصوته المطرب راشد الماجد، وأنتج له أغنية “مين بعدك عني” المصورة.

وفي العام 2009، شارك صويص في برنامج ستار أكاديمي 6، ووصل لمرحلة متقدمة بالبرنامج، وبعدها بعام واحد، أصدر أغاني عدة منها “الله يستر”، و”حبيبي عود”. وفي العام 2011، فقد أصدر صويص مجموعة أخرى من الأغاني العاطفية والوطنية، منها “ردي علي”، والأغنية الوطنية “حيهم ربع الحمية”، و”الأردن غالي علينا”، في حين أصدر في العام 2012 أغنيتي “كبسة زر”، و”كرمال عيونك”، بالإضافة إلى أغان أخرى أصدرها لاحقا.

أما الفنان يوسف كيوان، الذي فاز بمهرجان الأغنية الأردنية العام 2006، بينما كان يبلغ من العمر 22 عاما، فهو حاصل على لقب “العندليب الأردني” بعد أن حصل على المركز الثاني في برنامج “العندليب من يكون؟” الذي عرض على شاشة mbc1 لمدة ثلاثة أشهر، وكان كيوان من بين 17 ألف متقدم للبرنامج من جميع أنحاء الوطن العربي.
وقبل ذلك، شارك كيوان، في العديد من المهرجانات الغنائية والمسرحية تمثيلاً وغناءً، وحصل على العديد من الجوائز على مستوى محلي وعربي ودولي.
 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 26686

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم