حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1503

دولة الرئيس

دولة الرئيس

دولة الرئيس

19-07-2020 09:10 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : المهندس احمد حسينات
ذكرتم دولتكم بأن (محاربة الفساد وحماية المال العام توجيه ملكي ومطلب شعبي) وهنا اسمح لي دولتكم أن أضيف أنه واجب حكومي آخذين بعين الإعتبار بأن لافساداً دون موافقة صاحب القرار والصلاحيه من السلطه التنفيذيه.
أما ما تحدثتم به دولتكم عن نسب مئويه فاستميحكم عذراً دولة الرئيس أن ما تحدثتم به بخصوص الحد الأعلى للأوامر التغييريه يجب أن لا يتجاوز ما نسبته 25% من قيمة العقد فلم يرد في نصوص عقد الفيديك أو دفتر عقد المقاولة اي سقف لنسبه الأوامر التغييرية؛ حيث أن الحاجة للأوامر التغييرية قد تكون لأسباب فنية، أو تشغيلية أو بسبب ظروف ومشاكل تمكين من الموقع وإستملاكات وعوائق وغيرها من الأسباب الموجبة للتغيير.
أما ما تحدثتم به دولتكم أن بعض المشاريع وصلت نسبة الأوامر التغييريه لما يزيد عن 700% من قيمة العقد فهذا مؤشر على الفساد الذي مارسه البعض برعاية حكوميه ممثله بصاحب القرار، من جهة أخرى فإن مدة الإستطالة في المشاريع الحكومية قد تصل إلى ما يزيد عن 300% من مدة المشروع التعاقدية بسبب الفساد الإداري وبطء إتخاذ القرارات من قبل أصحاب القرار، الأمر الذي يكبد خزينة الدولة الخسائر الفادحة بسبب مطالبات المقاولين الزمنية والمالية واللجوء إلى التحكيم للحصول على التعويض العادل عن مدد هذه الإستطالة، بالإضافة إلى تأخير الإنتفاع من هذه المشاريع الحيوية.
وكما ذكرتم دولتكم (لنا أن نفتخر بقطاع الإنشاءات بشقيه المقاولات والإستشارات) فإننا نتمنى على دولتكم توجيه أصحاب القرار بالحكومه إلى رعاية هذا القطاع الحيوي بعيداً عن الإتهامات وتزييف الحقائق، فقطاع المقاولات مثله مثل غيره من القطاعات التي يكمن بسراديبها عفن الفساد الذي لايمكن أن يكون دون موافقه رسميه ممن يمتلكون سلطة القرار.
ولكن علينا أن لانحمل قطاع الإنشاءات وزر بعض من خان الأمانه ان كان مقاولاً أو استشارياً وذلك امتثالا لقول الله تعالى:
"وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ"
كلنا مع جلالة الملك أدامه الله ومتعه بالصحه والعافيه وأبقاه ذخراً وسنداً للأمتين العربيه والإسلاميه في مساعيه لمحاربة الفساد وكسر ظهره


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 1503
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم