12-05-2020 12:14 AM
بقلم : محمد راكان القداح
مجنون من من يأخذه تفكيره لممارسة افكاره الشاذه مع الامن العام الاردني ، ومعتوه من يأخذه تفكيره لممارسة شغل العصابات والخطف بالاردن .
فاللعب بالامن المجتمعي بالاردن كمن يلعب بعداد عمره فاللعب مع الكبار دائما تنهيه الكبار .
ثلة من الخارجين عن مجتمعنا وعاداته وتقاليده اخذهم تفكيرهم الاحمق للمارسة حالة خطف اليوم لمواطن اردني محاولين ابتزاز اهله وتهديدهم بخطف ابنهم معتقدين بانهم بوطن ميليشيات وعصابات ولم يخطر ببالهم للحظه مدى ماتفعله الدوله وماتقوم به لأمن الوطن والمواطن ولم يعلموا بان الاردن عن مصلحة المواطن باعت كل شيء واشترت امننا واماننا .
وخدعم تفكيرهم بان هناك اشاوس نشامى لايخيفهم الا الله فقط ولا يعنيهم شيء بهذا الكون سوى الاردن ولا شيء الا الاردن .
اليوم وبحسره كبيره وخوف اكبر قام مواطن اردني بابلاغ الاجهزه الامنيه عن اختتطاف ابنه والتي قامت بالفور وبتوجيهات من عطوفة الباشا مدير الامن العام بالتوجيه بان يفطر هذا الشاب مع اهلها وان لايتم اطلاق صافرة منع التجول الا وهذا الشاب بين اهله .
وفعلا وماهي الا ساعات حتى قامت الاجهزه الامنيه بتشكيل فريق للقضيه ليتوصل لموقع الخاطفين والمخطوف فاقتحموا الموقع دون نقطة دم حتى وحرروا المخطوف واعدوه لاهله وسط دعوات اهله واطمئنانهم بانهم ببلد ابا الحسين بلد الامن والامان ، بلد من وضعون ارواحهم على كفوفهم لراحتنا .
فمجنون من يجرب العبث بأمننا وخلفنا هؤلاء الاساوس .. ومجنون من فكر العبث باماننا المجتمعي ونحن نملك جهازا كجهاز الامن العام ، ومعتوه من يعتقد للحظه بان وباء كوباء كورونا سيعطل حياتنا ويخلق اجواء ذعر وخوف وعدم امان بظل وجود ابا الحسين الجندي الاول بصفوف اجهزتنا الامنيه .
وياحسرتي على تلك العصبه القليله التي مارست جزءا من الارهاب المجتمعي ، الم تعلم ايها المتخلف بان من حاولوا قبلك المساس بأمننا كانوا عبره للعالم ؟!؟ الم تعلم بان امن الاردن عندنا كالعرض ؟!؟ الم تعلم بان جهازنا الامني اول شعاره كان رجال صادقوا ماعاهدوا الله عليه ؟!؟
اولم تعلم بان اول عهد عاهدوه لنا بان يعبدوا الله اولا ثم يحمون الاردن ويخلصون للملك ؟!؟
نعم هنا الاردن وهنا الامن العام وهنا الامن والامان .
فشكرا لكم اشاوس جهازنا الامني وشكرا عطوفة الجنرال الاسمر الباشا حسين الحواتمه على انك كنت الاب للجميع وان كل مواطن لك اخا وابناً .
وشكرا لله اولا اخيرا على نعمة هذا الامن وهذا الامان الذي نعيش .
تحية بحجم الكون لأبنائنا وإخواننا وعزوتنا من نشامى أبو الحسين، نشامى الأمن العام ضباطاً وأفراد .
ونقول: معتوه من يجرب العبث بأمننا او اللعب مع الكبار .