حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,1 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 814

الإستقواء على المواطن الأردني ؛؛؛؛

الإستقواء على المواطن الأردني ؛؛؛؛

الإستقواء على المواطن الأردني ؛؛؛؛

06-05-2020 09:30 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
مسكين المواطن الأردني فهو الحلقة الأضعف بين كافة حلقات المجتمع؛ ومستهدف من جميع حلقاته ومكوناته؛ فهو مستهدف من فايروس كورونا وعليه مجابهته؛ فإذا ظفر به الفايروس تفرض عليه الإقامة الجبرية في غرف العزل الطبي في المستشفى لمدة أربعة عشر يوما؛ ثم يتبعها أربعة عشر يوما في غرفة الحجر المنزلي؛ وإذا اشتبه بأن عليه أعراض الكورونا طبق عليه الحجر المنزلي لمدة أسبوعين؛ وهو مستهدف كذلك من الحكومة وعليه الإلتزام بتعليماتها وإذا خالف التعليمات لأي سبب كان حتى لو كان لظرف إضطراري يتعرض إما للتوقيف أو لدفع الغرامة المالية الباهظة؛ وحجز مركبته ويتكفل بدفع كافة مصاريف النقل والغرامة وأجرة أرضيات الحجز؛ وهو مستهدف كذلك من بعض التجار الذين استغلوا الأزمة ورفعوا الأسعار بغية تعويض فترة الحظر الشامل والتوقف عن العمل؛ والإثراء في فترة زمنية قياسية؛ حتى المهنيين والفنيين والعمال رفعوا أسعار وأجرة الخدمات لتعويض خسارتهم على حساب المواطن؛ وعلى المواطن أن يتبرع للحكومة لتعويض خسائرها ونفقاتها ومصاريفها على الأزمة؛ وتراجع ايراداتها العامة من الرسوم والضرائب؛ وعلى المواطن ان يتبرع كذلك للفقراء والمحتاجين وعمال المياومة؛ ثم لجأت الحكومة إلى رواتب الموظفين وعلاواتهم لرفد الخزينة العامة ليبقى اقتصادنا صامدا وقويا وهم صامتون ولم يحركوا ساكنا؛ لا بل قالوا خذوا ما شئتم لأننا كلنا فداء الوطن؛ ثم استهدف المواطن صاحب الإستثمار البسيط من دكان أو بقالة صغيرة؛ أو مصلحة بسيطة من حرف أو مهن تجارية مختلفة بإجبارهم على التسجيل والإشتراك في الضمان الاجتماعي؛ وأخيراً وفوق كل ما ذكر أعلاه عليه أن يلتزم بالحظر والتضييق على حرياته في الحركة والبقاء في المنزل قدر الإمكان؛ وحرم من مشاهدة أهله وذويه؛ أو زيارتهم في المحافظات الأخرى؛ دون تؤفف أو تذمر؛ ومما سبق؛ يتضح لنا أن المواطن هو جمل المحامل وعليه أن يتحمل جميع ما ذكر أعلاه وهو صامت؛ والحكومة مبسوطة من المواطنين؛ وراضية على صبرهم والتزامهم؛ فتشكرهم وتثني عليهم وبنفس الوقت تعاقبهم ولا تسامحهم إذا أخلوا بأي التزام ولو كان بسيطا؛ فالمواطن الأردني لديه إنتماء لوطنه وولاء لقيادته عز نظيره وعلى استعداد ان يقدم دمه وماله لأجل بقاء الوطن صامدا قويا؛ ولكن إرحموه وكونوا متسامحين معه إن ارتكب خطأ بسيطا؛ حفظ الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل شر ومكروه.








طباعة
  • المشاهدات: 814
ما رأيك بأداء وزارة الاستثمار برئاسة مثنى الغرايبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم