سرايا - توفي نجم السينما الهندية ريشي كابور، الذي اشتهر بأدواره الرومانسية، بالسرطان عن 67 عاما.
وكان ريشي ينتمي إلى أسرة كابور الشهيرة التي هيمنت لفترة طويلة على مجال السينما في الهند.
وأحدث ريشي ضجة كبيرة في عام 1973 عندما أدى دور البطولة في فيلم "بوبي"، الذي يدور حول قصة حب بين مراهقين.
وأدى بعد ذلك أدوارا رومانسية في عشرات من الأفلام لأكثر من عقدين، ثم تحول إلى تجسيد الشخصيات في أعماله.
بدأ ريشي مسيرته السنمائية في عام 1970 وهو ما زال طفلا، وذلك في فيلم "ميرا نام جوكر" الذي أخرجه والده راج كابور.
وحققت أفلام عدة قام ببطولتها في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي – مثل "خيل خيل ماين" و"كارز" و"تشاندني" – نجاحا كبيرا.
وكان ريشي راقصا موهوبا، وظهرت في عديد من أفلامه أغان ما زالت تتمتع بشعبية إلى يومنا هذا.
وكوّن ريشي زواجا سينمائيا ناحجا مع الممثلة نيتو سينغ.
وتطورت العلاقة بينهما حتى تزوجا في عام 1980.
ويعد ابنهما، رانبير كابور، نجما ناجحا في بوليوود أيضا.
كما عمل ريشي في أفلام عدة مع نجوم كبار من أمثال أميتاب باتشان وعمه شاشي كابور.
وتألق نجم ريشي ثانية في العقد الحالي، إذ قام بدور البطولة في عدد من الأفلام كما شارك بأدوار قصيرة في عدد آخر من الأفلام.
ويعود أصل أسرة كابور إلى مدينة بيشاور الباكستانية، ولكنها هاجرت إلى الهند بعد تقسيم شبه القارة الهندية في عام 1947.
وفي عام 1990، زار ريشي مبنى سكنيا في بيشاور يقال له "كابور حولي"، الذي ولد فيه جده، بريثفيراج، ووالده، راج كابور.
وورد خبر وفاته بالسرطان بعد يوم واحد فقط من وفاة النجم السينمائي الهندي عرفان خان.
وشخّصت إصابة ريشي بسرطان الدم في عام 2018، وعاد إلى الهند منذ أشهر بعد سنة كاملة قضاها في الولايات المتحدة للعلاج.
وقال شقيقه راندير كابور لوكالة "بريس تراست أوف إنديا" إنه نقل إلى المستشفى يوم الأربعاء بعد أن اشتكى من ضيق في التنفس.
وأكدت أسرته وفاته في رسالة تقول إن "حياته انتهت في هدوء".
وجاء في الرسالة "قال الأطباء وأفراد الفريق الطبي الذي أشرف على علاجه إنه أمتعهم حتى النهاية.
حافظ ريشي على مرحه وحبه للحياة وتصميمه على مواصلتها طيلة سنتين قضاهما في العلاج في قارتين.
وكان جل إهتمامه منصبا على أسرته وأصدقائه والطعام والأفلام، وشعر كل من إلتقى به في تلك الفترة بالذهول لقدرته على رفض الإستسلام للمرض.
" "كان شاكرا للحب الذي غمره به المعجبون به والذي عبروا عنه في رسائل من كافة أرجاء العالم.
وبوفاته، سيفهمون جميعا بأنه سيحب أن يتذكرونه بالإبتسامات وليس بالدموع".
كما ناشدت أسرته المعجبين والمعجبات التقيد بتعليمات التباعد وعدم التجمع في الأماكن العامة السارية خلال فترة الإغلاق الحالية، وإحترام القوانين المعمول بها.
في غضون ذلك، ما لبث العديد من زملاء ريشي في بوليوود والسياسيون يبعثون برسائل الرثاء بواسطة منابر التواصل الإجتماعي.
فقد غرّد أميتاب باتشان، الذي عمل مع ريشي في عدة أفلام قائلا "لقد رحل.