حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,1 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 664

وزارة الشباب والجهد الأستثنائي

وزارة الشباب والجهد الأستثنائي

وزارة الشباب والجهد الأستثنائي

23-04-2020 10:32 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور ياسين احمد الهليّل
في ظل ما يعانيه العالم اليوم من وباء بات يشكل خطراً على البشرية وعلى موارد الدول وأقتصادها لأفتقارها الخطط الوقائية والأحترازية التي تقف للحيلولة من أنتشار فيروس كورونا الذي يعد الفيروس الاخطر في زمن كثر فيه التعليم وتقنياته، الأ أن الأردن الصغير بحجمة والقليل بمواردة قدم نموذج متكامل للتعامل مع هذه الجائحه واستطاع أن ينتصر بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة والجهود الوطنية المتناسقة والمنسجمة مع الموقف والظرف.

ومن الملاحظ لعمل مؤسسات الدولة يدرك حجم المسؤولية التي أنيطت بوزارة الشباب التي يقودها الوزير الشاب الدكتور فارس بريزات والذي أثبت الجهد الغير مسبوق للوزارة وظهر ذلك وبشكل جلي من خلال العمل الميداني ومنصات التفاعل الأجتماعي لفتح قنوات التواصل مع الشريحة الشبابية ذات الحصة الأكبر في مجتمعنا وتمحور هذا الأنفتاح عبر قنوات العقلية المنفتحة التي تعمل بروح المواطنة والحس الوطني المسؤول وذلك عبر تقنيات مختلفه وحديثة لم تعهد من قبل بل قام الوزير البريزات بتوظيفها للقطاع الشبابي ليثري دوره الفعال بحكم المسؤولية المجتمعية والأخلاقية والوطنية للوقوف مع الجهد الوطني ضد الجائحة الصحية التي تحتم على الشباب البقاء في منازلهم محجورين حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، حيث يعد العمل الميداني في هذا الظرف الأستثنائي اغتيالاً لارواحهم وطاقاتهم التي تعد ثروة المجتمع وركيزته الأساس،
أن وزارة الشباب هي من تقود الحركة الشبابية في وطننا الحبيب بما يتناغم مع كل جهد وطني لمواجهة جائحة كورونا، حيث أدركت مبكراً يقيادة الوزيز البريزات الخبير في السياسات الوطنية أن الضرورة تفرض على هذه الوزارة ان تعمل بالأدارة الذكية وبالعقلية الواعية التي تعنى بالوعي المجتمعي لخلق حاله أردنية تدرك حجم المسؤولية والمسائلة معاً ولخلق الهيكل الوطني المتكامل لأنجاح الجهد الذي يعد ضرباً فريداً من نوعه للتعامل مع هذه الأزمة، فقد وضعت الوزارة كل جهودها وكوادرها تحت أمر الواجب الوطني، فتحولت البرامج والأنشطة والفعاليات الشبابية إلى منصات للتفاعل الإلكتروني ووسائل للتواصل الاجتماعي مع كافة قطاع الشباب مثل الورشات التفاعلية والدورات المتخصصه في العمل التطوعي وادارة فرق الطوارئ والأزمات الى الريادة في الاعمال والمسابقات الثقافية والعلمية والأدبية وإعدا الخطط اللازمة أثناء الازمة واثناء شهر رمضان المبارك الفضيل، والبدء لتخطيط مرحلة مابعد الأزمة والنهوض بالشريحة الشبابية المتأثره من الازمة في القطاعات المختلفة أمثال السياحة والصناعة والامن الغذائي والزراعة وكذلك تغير الأنماط السلوكية والأعتماد على الدروس المستفادة من من هذه الازمة.

أن العاملين في الوزارة يددكون حجم القيادة الشابة والحكيمة لوزيرها الذي تعاطى مع هذه المرحلة الحساسة بكل ذكاء، وتأخذ ادواراً ريادية في العمل الشبابي لم تعهدها الوزارة في سابقه لها وهذا ما يؤكد حكمة الخبراء الشباب وإمكانياتهم وقدراتهم على فن القيادة بالمعرفة الواسعة والخبرة الوافرة لما فيه لخدمة للوطن ولمليكنا المفدى الذي يولي الشباب الرعاية والأهتمام والحرص الدؤوب أمتثالاً للمسؤولية التي قد تحاط بهم لمواصلة مسيرة الإنجاز.
أن جيل الشباب هم من يمثلون المورد الذهبي والمخزون الاستراتيجي والإستثمار الذي يعود على الوطن بالفائدة.
صفوة القول ستبقى وزارة الشباب الرديف الاساس لمؤسسات الدولة كما عهدها الجميع وموضع فخر واعتزاز لكل أردني وأردنية.
فعوافي للسواعد النقية ودام الوطن يافعاً في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.








طباعة
  • المشاهدات: 664
ما رأيك بأداء وزارة الاستثمار برئاسة مثنى الغرايبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم