بقلم : رايق عياد المجالي/أبو عناد
يا جلالة الملك إنهم يضيعون جهودكم وجهود قواتكم المسلحة والأجهزة الأمنية، وجهود كل الأكفاء والشرفاء في الوطن، لمجرد إصرارهم في هذه الحكومة على إحتكار الحقيقة ومحاولة إثبات أنهم أكفاء من العدم.

يأ جلالة الملك في الوطن بيوت خبرة ورجال أكفاء في كل إختصاص وفي كل مجال، لم تلتفت حكومة التأزيم لهم، بالرغم من توجيهاتكم لها دائما قبل الكورونا وبعدها بأن تخلق الشراكة الحقيقية بين كل القطاعات في الوطن، وأن تستثمر الحكومة كل فرد أو مؤسسة مجتمع مدني للنهوض بالوطن قبل الكورونا وللخروج من المحنة بعد الكورونا.. ¿¿¿

يا صاحب الجلالة وسبط النبي ولنا ولكم فيه - عليه افضل الصلاه والسلام - الأسوة الحسنة، حين رفض إستعمال أبا ذر الغفاري على شيء رغم تقواه، وقال له عندما سأله ان يوليه أي أمر : " أنت ضعيف".
أي جلالة الملك تولانا اليوم أبا ذر وكل من لا يجيد إلا ذر الرماد في العيون.
مولاي الملك : لم نعد نحتاج أن نقيم الحجة عليهم، فالوطن كله أصبح حجة، والمحنة - الزائلة بإذن الله وبجهودكم مع الشرفاء - حجة، والضعفاء والجياع وصرخاتهم يوم المسغبة حجة.
سيدي ومولاي كنتم وما زلتم أنتم بعد الله ضمانتنا ومعكم الشرفاء والأقوياء الذين يتقنون حب الوطن إنتماء لا رياء وإرتماء.
حفظكم الله للأردن مولاي وسدد خطاكم وحفظ الأردن وطنا عزيزا منيعا معافى من الكورونا وممن عكرونا..!
للقادة ,, للسادة ,, لكبار العسكر ,, ولكل مسؤول قرأني وحسب موقعه فسر :

أنا لست سياسيا أو ثوريا أو يمينيا أو يساريا , ولست أفكر بأن أغضب أحد منكم أو حتى لست أقوم بالدعاء عليكم سرا , فانا لا أكرهكم ولا أحتج عليكم لأنني لست منكم ولا أحسدكم ولا أتطلع إلى ما في أيديكم وحتى أنني لا أنكر عليكم جهدكم أو تعبكم إن كنتم تتعبون ...!!!

أنا فقط أردني يكتب خلجات صدره وهو يتكيء على جدار بيت جده العتيق الذي لم تهدمه السنون وما مر فيها عليه من ريح وأعاصير , ويضع ولده على حجره يراقب تفتح البراءة في حركاته وسكناته ويحلم عنه لأنه لم يبلغ الحلم ويراقب (علبة حليبه ) يخشى عليها أن تشوبها شائبة أو تفرغ فلا تعود لتمتليء .

ببساطة هذا أنا ...أردني .