حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1855

كارثة تنتظر الشعوب العربية بسبب كورونا هذا ما سيحدث للأطفال والنساء

كارثة تنتظر الشعوب العربية بسبب كورونا هذا ما سيحدث للأطفال والنساء

كارثة تنتظر الشعوب العربية بسبب كورونا هذا ما سيحدث للأطفال والنساء

26-03-2020 12:15 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
بقلم معتز أبو هشهش

نظرة إلى الماضي

حين ينهار الإقتصاد تظهر الفاجعة تلو الأخرى
فتصبح الأعراض رخيصة. وتظهر العنوسة وتنهار أسعار العقارات. حينها تفلس الشركات والمصالح.
وتتعطل التجارة والزراعة.
فتظهر البطالة. فتقل مداخيل الدولة فنرى المآسي تجر بعضها البعض.
حين ينهار الإقتصاد تكثر المطالبات المالية والتعويضات والغرامات بين الأفراد وكذلك بين الشركات وبالعكس.
نتذكر جيداً حين مات مليون طفل عراقي بسبب نقص الغذاء والدواء بعد حرب الخليج بسبب الحصار.
ونذكر تماما حين استولت البنوك على عقارات الامرييكيين ومنازلهم. أبان الانهيار الإقتصادي في عام 2008 ونذكر وقرأنا عن إحتكار اليهود لمادتي الخمور والسجائر في الحرب العالمية الثانية وسمعنا من ذوينا كيف كان من يأمن كيسا من الطحين يعد بطلا في عام في عام 1948
ورأينا بأم أعيننا كيف أسيئ لكبار السن في الأزمات الإقتصادية. وكيف كانت ظاهرة العقوق في الدول الغربية مؤذية لمشاعر الكثيرين.
حين ينهار الإقتصاد يتوقف التعليم كلياً أو جزئيا وتتعطل التنمية البشرية للأفراد خاصة. والتنمية لمرافق الدولة عامةً
ونرى الآن كيف تباع الفتيات بمبلغ ألف دولار في دول أوروبا الشرقية لتعمل في مواخير أروبا الغربية وكيف أصبح الشعب يعتمد على الدعارة من أجل البقاء
في عام 2014
ارتفعت حصيلة الانتحار الاقتصادي في اوروبا بنسبة 40٪
وفي بعض الدول نهبت المال التجارية على مرأى من العالم اجمع بسبب حظر التجول المفروض بسبب فايرس كورونا المستجد
أما في الدول الأخرى فاصبح الغذاء والدواء الشغل الشاغل للجماهير
يجب علينا أن نلقي بهذه الأزمة في أحضان الخبراء قبل أن يأتينا ما أتى لغيرنا من نتائج الإنهيار الاقتصادي أو نصاب ببعض ما أصابهم
ونكرر حين ينهار الإقتصاد تنهار كرامة الوطن والمواطن فيجب علينا أن لا ننسى حقيقة الأمر وهي أننا لسنا اقوى من العراق بثرواته ولا من امريكا بجميع قواها ولا من الاتحاد السوفيتي
المرحلة ليست مرحلة تشدق بحب الوطن وبقوة الشعب وعزيمة وإخلاص الجيش. فهذا لن يؤثر في النتائج الاقتصادية شيئ. ولكن سيصرفنا عن مبدأ الوقاية.
على من لا يعلم أن يصمت ويدع القول لأهل العلم والتخصص
كل من موقعه وكل حسب معرفته
فرجال المرحلة هم ثلاث.
مفكر ضمن مجلس خباء ومفكرين
طبيب ضمن مجلس خبراء
ومراقب ضمن مجلس مراقبين
أما المتشدقون من أبواق السلطة فلا حاجة لنا بهم اليوم
فإن كان السواد الأعظم من الناس لا يجيدون إلا التشدق فنحن الآن بغناً عنهم لأنها ليس أزمة تشدق بل إنها أزمة اقتصادية بانت أنيابها وعلى أهل الإقتصاد أن يقولوا قولهم وعلى صناع القرار أن ينفذوا. وإلا فنحن على شفى حفرة من النار
وأول من سيسقط فيها هم العامة من المتشدقين الذين لا يجيدون شيئ وستسقط خلفهم أسرهم وهذا هو المحزن
فمن لا يحسن التقييم لا يحسن التصرف ومن لا يحسن التصرف لا يحسن التطور والإحتياط من أجل البقاء
لنضع المشاعر جانباً
لنعمل بعدة إتجاهات
ليكن شعارنا
الإقتصاد والأرواح جناحان لنفس الطائر الذي نسميه الوطن


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 1855
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم