حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,24 مايو, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • كُتاب سرايا
  • التعليم الالكتروني (On line) وليس نقل المعلومات ( اون لاين ) وادارة الازمة في زمن الكورونا في المؤسسات التعليمية
طباعة
  • المشاهدات: 4188

التعليم الالكتروني (On line) وليس نقل المعلومات ( اون لاين ) وادارة الازمة في زمن الكورونا في المؤسسات التعليمية

التعليم الالكتروني (On line) وليس نقل المعلومات ( اون لاين ) وادارة الازمة في زمن الكورونا في المؤسسات التعليمية

التعليم الالكتروني (On line) وليس نقل المعلومات ( اون لاين ) وادارة الازمة في زمن الكورونا في المؤسسات التعليمية

24-03-2020 02:34 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد عوض قاسم الفواعير


اصدقائي الاكاديميين والتربويين وطلابي الأعزاء في أردننا الحبيب ، وصلني كمية كبيرة جدا من الرسائل لعدد من طلبة المدارس وذويهم وعدد كبير من طلبة الجامعات ؛ باستيائهم من طريقة التعليم On line لطلبة المدارس والجامعات ، ومن خلال متابعتي الحثيثة وتخصصي بهذا المجال وجب ان أوضّح وجهة نظري بهذا المقال ، أتمنى أن لا يفهم قصدي أن التعليم الإلكتروني غير مفيد ولكن الذي يدعو للعجب التوجه الكامل بهذه الأزمة نحو التعليم الإلكتروني وإهمال شبه متعمد للتعليم التقليدي ، فلو كان هناك اهتمام متساو لكل منهما لهان علينا الأمر، ولكن المبالغة في توظيف التقنية في التعليم في المؤسسات التعليمية أمر يجعلنا نتوقف ونبحث عن الأسباب. فعند زيارتك لبعض المؤسسات التعليمية تلاحظ ضعفا شديدا في قدرات الأساتذة وشحا في الكفاءات العلمية المؤهلة بينما هناك تطور هائل في مجال التعليم الإلكتروني والحوسبة والبرامج الحاسوبية. وهذا التناقض يصيبك بالدهشة فترى برامج، وإدارات، وعمادات متكاملة للتعليم الإلكتروني، واستثمارا متقدما في البنية التحتية، وموارد تقنية، وأجهزة إلكترونية بينما هناك ضعف في جوهر عمل المؤسسات التعليمية من أعضاء هيئة التدريس ونقص في الأكفاء منهم ما تسبب في بعد عن منهجية المؤسسات التعليمية التي نعرفها حتى أنك تشعر بالغربة في محيطك، فالقيم الأكاديمية غائبة والقواسم المشتركة لم تعد همزة الوصل بين الأكاديميين.

نحن نعرف أن المحور الأساس والمحرك الجوهري للمؤسسات التعليمية هو العنصر البشري خصوصا الأستاذ، أما بقية المكونات والتجهيزات فشكلية وهي بمنزلة إكسسوارات تزين بها برامج التعليم عندما يكتمل بناؤها، ويرى بريقها، وتظهر قوتها، ولو فرض وكان هناك نقص في الإكسسوارات من تعليم إلكتروني ونحوه فلا ضير، وإن حدث وتأخرت مؤسسة تعليمية ما في هذا المجال فلا أظنه سيغير شيئا في جودة التعليم، فهذه الإكسسوارات هي خدمات داعمة ومساندة لجوهر العميلة التعليمية وليست بديلة له. أما إذا كان هناك ضعف ظاهر في أعضاء هيئة التدريس وانحراف واضح في البرامج فستصاب المؤسسات التعليمية بالشلل التام ولن تقوم لها بعد ذلك قائمة.
ونود أن نقول للمؤسسات التعليمية التي تصر على هذا النهج وتسابق الخطى في التعليم الإلكتروني إن تطور التعليم لا يعني البتة تحويل التعليم من تقليدي إلى إلكتروني فهذا تحول في الآلية وليس في جوهر العملية التعليمية. فكل الذي يحدث في التعليم الإلكتروني أن الأستاذ بدلا من أن يلقي محاضرته في قاعة أمام الطلاب يلقيها عبر برامج إلكترونية ويبقى الأستاذ هو الأستاذ بكل ما يحمله من ضعف، وتسيب، ونقص علمي، وبحثي. ولو كانت هذه هي فلسفة تطور التعليم لرأينا أعرق الجامعات في العالم سبقتنا في هذا المضمار، فها هي جامعة ستانفورد ـــ التي يطلق عليها "هارفارد الغرب" ـــ ما زالت تستخدم السبورة الخضراء العتيقة والطباشيرة البيضاء القديمة، ولم يمنعها هذا من أن تبقى ضمن أقوى خمس جامعات في العالم لثلاثة عقود متتالية، احتفظت بهذا الشموخ لأنها تستثمر في الأستاذ، ثم الأستاذ، ثم الأستاذ، هذا الذي يعد عندنا في ذيل قائمة اهتماماتنا.

هل تعلم المؤسسات التعليمية التي تسير بغير هدى إلى المبالغة في التعليم الإلكتروني أن له أضرارا كبيرة على المديين القصير والطويل. التعليم الإلكتروني لا يناسب الطلاب خصوصا في المراحل الأولية من التعليم الجامعي حيث نرى الجامعات تقدم التعليم عبر الفصول الافتراضية للطلاب المستجدين القادمين من الثانويات. الطلاب المستجدون يحتاجون إلى من يقودهم في هذه البيئة (بيئة الجامعة) ويعرفهم بما فيها من فرص وما تواجههم من تحديات، وهذا لن يتحقق بالفصول الافتراضية. الذي يغرس مفاهيم وقيم وأعراف الجامعات هو حضور الطالب ومشاركته في قاعات الدرس وتفاعله مع السلوك التنظيمي بأكمله وحضور مناشط الجامعة الأخرى.

كما أن الزج بالطلاب في الفصول الافتراضية من بداية حياتهم الجامعية يؤدي إلى الانطوائية في التعليم لأنها تعزل الطالب في منزله بعيدا عن أقرانه، وهذا يفاقم من لديه رهبة من التجمعات ومقابلة الناس، فلم يحتك ببيئة الجامعة سوى بمشاركة خجولة مع أساتذته وزملائه عبر الفصول الافتراضية. كما أن التعليم الافتراضي يشوه شخصية الطالب ويحرمه تكوين صداقات مع رفقائه ومن هم في مثل عمره التي تكون فيما بعد ذكريات عذبة يستذكرها بعد تخرجه في المدرسة أو الجامعة وبدء مشواره العملي، فيحن لتلك الأيام العذاب مع رفقاء الصبا ومرتع الشباب. كما أن التعليم الإلكتروني يضعف دافعية الطلاب نحو التعلم، بسبب قضاء كثير من الوقت أمام شاشة الحاسوب والمواقع الإلكترونيّة.

نرجو من مؤسساتنا التعليمية العودة إلى صوابها وأن تطور من ذاتها ومن أعمالها التشغيلية وألا تبتعد بمنسوبيها وبمجتمعها إلى عالم افتراضي يفقدها وظيفتها الأساسية من أجل أن تخفي إخفاقاتها الحقيقية.

مع ذلك وكل ما سبق يقلقني أن يكون الغرض كما يبدو هو إيصال " المادة التعليمية " و " البوربوينت " الى الطالب وليس تطبيق برنامج للتعلم السحابي واستخدام منصة للتعلم عبر الانترنت كما هو عليه اليوم في دول العالم التي أوقفت فيها الدراسة كالصين ، أو كما يبدو يراد منه الادعاء باستمرار الدراسة والتظاهر باستخدام تكنولوجيا التعليم الالكتروني في خلال الازمات ، بناءا عليه سيكون المحك الرئيس لنجاح أو فشل العملية التعليمية اون لاين هو ماذا سيوفر التعليم الالكتروني للطالب أكثر مما هو متوفر لديه من التعليم الورقي أو من خلال التعليم المباشر .
وللإجابة بشكل مباشرة عما سبق وجب علينا طرح مجموعة الاسئلة التالية :

هل سيوفر لهم التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد احتكاك وتفاعل مباشر مع المدرس؟
هل سيساهم في خلق بيئة تفاعلية من خلال التقنيات الإلكترونية، ويوفر تنوع في مصادر المعلومات والخبرة؟
وهل سيدعم عملية التواصل بين الطلاب والمدرسين؟
هل يمتلك المدرسين المهارات التقنية لاستخدام الأجهزة الحديثة والتقنيات الإلكترونية، التي تساعد في عملية التعلم الجماعي والتعلم الذاتي؟
هل ستساعد في توسيع دائرة اتصالات الطلاب من خلال شبكات الاتصالات العالمية والمحلية وعدم الاعتماد على المعلم كمصدر وحيد للمعلومات والمعرفة؟

بعد الاجابة عما سبق والتمعن جيدا بالنتائج ؛ نلخص لكم ما يتوجب عمله حالياً إذا ما أردنا حقا استخدام تكنولوجياً التعليم عن بعد، هو:
1) تمكين الاف المدرسين من استخدام برنامج للتعليم السحابي وتقديم خدمة مباشرة للتدريس.
2) بث مواضيع الدراسة على قناة تلفزيونية متخصصة (بالمؤسسات التعليمية).
3) دعم النظام الأساسي للأنترنت لتمكين استخدامها من قبل مئات الآلاف من الطلبة واستخدام البث عن طريق الساتلايت.
4) جعل الانترنت مجاناً للطلبة.
5) والأهم، استخدام تقنية التعليم العالي "موكس" لإطلاق المقررات عن طريق منصة محلية او الاعتماد على منصة عالمية كمثل منصة الاتحاد الأوربي ومنصة المملكة المتحدة:
https://openupresources.org
https://www.futurelearn.com
وعن هذا الطريق يمكن ( أن يتضمن المقرر فيديو موجز عن كل محاضرة وملفات المنهج المقرر لكل محاضرة ومحاضرات خاصة للجانب العملي وروابط للتجارب المختبرية التطبيقية التي تدعم المحاضرة والمناقشة والاجابة على أسئلة واستفسارات الطلبة وامتحان الطلبة من خلال مستودع خاص لكل طالب وتقييم الطالب وإعلان النتائج.
أخيراً..
عجبي على مؤسسات تعليمية تمتلك أدوات تكنولوجيا المعلومات والتواصل منذ سنوات وتدعي أن المدرسيين يستخدمون بالفعل نظم إدارة التعلم كالمودل وغوغل كلاس رووم ونفاجأ اليوم وفي ظل أزمة الكورونا أن قلة قليلة بالحقيقة تعرف استعمالها ونادراً ما أحد يستخدمها فعلاً.
اليوم ومن دون تدريب سابق أو معرفة سابقة بها يطلب من المدرسيين والطلبة استخدام هذه التكنولوجيا وبنطاق واسع. ولتفادي الفشل نتيجة الجهل تصدر بعض المؤسسات التعليمية بوسترات توضيحية مبسطة وكأن هذه التكنولوجيا مجرد ايميل أو واتساب يمكنك البدء في استخدامها بما فيها إرسال مهام وواجبات الدراسة والتداول بين الأستاذ والطلبة والمشاركة في المنتديات الجماعية للنقاش، هذا في وقت يجهل كثير من المدرسيين حتى الاستخدام المنتظم للايميل. ما هكذا يا تورد الإبل!
من المسؤول عن هذا الضياع والخسارة الهائلة التي ستكبدها المؤسسات التعليمية بسبب ترددها في استخدام هذه التكنولوجيا والناتجة حيناً عن وجود مقاومة يشدها الحنين الى الموروث التقليدي، وحيناً عن غياب مشاريع ومبادرات حقيقية في هذا الإطار، وحيناً ثالثاً الى انعدام الأموال اللازمة والتخوف من المعرفة الجديدة.
أصدقائي الاكاديميين والتربويون الاعزاء اتمنى منكم فضلا وليس أمراً الاطلاع على ما يلي :

* سلبيات التعليم الالكتروني :

1. ضعف التعامل المباشر بين المعلمين والمتعلمين والتركيز بالدرجة الأولى على الجانب المعرفي.
2. فقدان الحوار, مما قد يؤثر على ذكاء الطالب المنطقي، فمن خلال الحوار و التعامل المباشر يتعلم الطالب أدب النقاش والاستماع وكيفية طرح الأسئلة واحترام الطرف الآخر وانتقاء الألفاظ والمصطلحات ، وهذا ما لا يتوافر مع التعليم الإلكتروني.
3. يواجه بعض المتعلمين من خلال التعليم الإلكتروني صعوبة في التعبير عن آرائهم وأفكارهم كتابيًا، حيث إن العديد من المتعلمين يفضلون التعبير عن أفكارهم شفوياً وهي الطريقة التي اعتادوها سنوات طويلة من خلال دراستهم الأكاديمية ، بينما يحتاج مستخدمو التعليم الإلكتروني إلى التمكن من المهارات الكتابية للتعبير عن أفكارهم وآرائهم المختلفة.
4. الميل إلى العزلة وتراجع التواصل مع الآخرين: فقد خرجت دراسات علمية بأن الأجهزة الإلكترونية مثل التلفزيون والحاسوب وألعاب الفيديو تؤدي إلى الميل إلى العزلة وتراجع التواصل مع الآخرين ونادت بضرورة تفادي هذه الآثار السلبية.
5. قد يؤدي استخدام التعليم الإلكتروني إلى ضعف الدافعية نحو التعلم والشعور بالملل نتيجة الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر وشبكات الإنترنت والتعامل معها لفترة طويلة من الزمن، وخاصة إذا كانت المادة العلمية المعروضة خالية من المؤثرات السمعية والبصرية التي تجذب المتعلم نحو التعلم.
6. إنه يقدم المعلومات للتلاميذ بطرقة مجزأة بحيث لا يستطيع التلميذ أن يكون فهما متكاملا للمادة التعليمية .
7. يحد التعليم المبرمج من قدرة المتعلم على الإبداع و الابتكار لأنه يقيده باستجابة معينة وهي الاستجابة الصحيحة الموجودة في البرنامج و التي عليه أن يتعلمها.
8. لا يصلح التعليم المبرمج لتعليم جميع أهداف تدريس العلوم , فتنمية مهارات البحث العلمي , وتنمية الاتجاهات العلمية , و تنمية القدرة على تذوق جهود العلماء من الصعب تحقيقها عن طريق التعليم المبرمج.

* معوقات التعليم الإلكتروني في الوطن العربي :

1. تخلف البنية التحتية للاتصالات في الاردن وفي الوطن العربي بشكل عام.
2. عدم وضوح أسلوب وأهداف هذا النوع من التعليم للمسئولين عن العمليات التربوية.
3. تطوير المعايير: يواجه التعليم الإلكتروني مصاعب قد تطفئ بريقه وتعيق انتشاره بسرعة، وأهم هذه العوائق قضية المعايير المعتمدة، فما هي هذه المعايير وما الذي يجعلها ضرورية؟ لو نظرنا إلى بعض المناهج والمقررات التعليمية في الجامعات أو المدارس، لوجدنا أنها بحاجة لإجراء تعديلات وتحديثات كثيرة نتيجة للتطورات المختلفة كل سنة، بل كل شهر أحيانا. فإذا كانت الجامعة قد استثمرت في شراء مواد تعليمية على شكل كتب أو أقراص مدمجة CD ، ستجد أنها عاجزة عن تعديل أي شيء فيها ما لم تكن هذه الكتب والأقراص قابلة لإعادة الكتابة وهو أمر معقد حتى لو كان ممكنا. ولضمان حماية استثمار الجهة التي تتبنى التعليم الإلكتروني لا بد من حل قابل للتخصيص والتعديل بسهولة.
4. الأنظمة والحوافز التعويضية من المتطلبات التي تحفز وتشجع الطلاب على التعليم الإلكتروني ، حيث لازال التعليم الإلكتروني في الاردن يعاني من عدم وضوح في الأنظمة والطرق والأساليب التي يتم فيها التعليم بشكل واضح كما أن عدم البت في قضية الحوافز التشجيعية لبيئة التعليم هي إحدى العقبات التي تعوق فعالية التعليم الإلكتروني.
5. التسليم المضمون والفعال للبيئة التعليمية (ويعني هذا الجزء بما يلي: ـ
- نقص الدعم والتعاون المقدم من أجل طبيعة التعليم الفعالة.
- نقص المعايير لوضع وتشغيل برنامج فعال ومستقل
- نقص الحوافز لتطوير المحتويات
6. علم المنهج أو الميثودولوجياMethodology :ً عندما يتعلق الأمر بالتعليم فلا بد لنا من وضع خطة وبرنامج معياري لأن ذلك يؤثر بصورة مباشرة على المعلم (كيف يعلم) وعلى الطالب كيف يتعلم . وهذا يعني أن معظم القائمين في التعليم الإلكتروني هم من المتخصصين في مجال التقنية أو على الأقل اكثرهم، أما المتخصصين في مجال المناهج والتربية والتعليم فليس لهم رأي في التعليم الإلكتروني، أو على الأقل ليسوا هم صناع القرار في العملية التعليمية. ولذا فإنه من الأهمية توفير الموقع الذي يضم التربويين والمعلمين والمدربين في عملية اتخاذ القرار.
7. الخصوصية والسرية : إن حدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الإنترنت، أثرت على المعلمين والتربويين ووضعت في أذهانهم العديد من الأسئلة حول تأثير ذلك علميا ، ولذا فإن اختراق المحتوى والإمتحانات من أهم معوقات التعليم الإلكتروني مستقبلا.
8. التصفية الرقمية : Digital Filtering هي مقدرة الأشخاص أو المؤسسات على تحديد محيط الاتصال والزمن بالنسبة للأشخاص وهل هناك حاجة لاستقبال اتصالاتهم، ثم هل هذه الاتصالات مقيدة أما لا، وهل تسبب ضرر وتلف، ويكون ذلك بوضع فلاتر أو مرشحات لمنع الاتصال أو إغلاقه أمام الاتصالات غير المرغوب فيها وكذلك الأمر بالنسبة للدعايات والإعلانات.
9. مدى استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.
10. مراقبة طرق تكامل قاعات الدرس مع التعليم الفوري والتأكد من أن المناهج الدراسية تسير وفق الخطة المرسومة لها.
11. زيادة التركيز على المعلم وإشعاره بشخصيته وأهميته بالنسبة للمؤسسة التعليمية تقليديا ً والتأكد من عدم شعوره بعدم أهميته وأنه أصبح شيئا تراثياً .
12. وعي أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم وعدم الوقوف السلبي منه.
13. معوقات بشرية : نظرا للحاجة المستمرة لتدريب ودعم المتعلمين والإداريين في كافة المستويات، حيث أن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى التدريب المستمر ً لتجدد التقنية، اذ ان هناك شحة بالمعلم الذي يجيد فن التعليم الالكتروني وانه وفقا من الخطأ التفكير بان جميع المعلمين في المدارس يستطيعون ان يساهموا في هذا النوع من التعليم.
14. المعوقات المادية : وتعني بانتشار أجهزة الحاسوب وتغطية الانترنيت وسرعتها وانخفاض تكاليفها والحاجة إلى تدريب المتعلمين لكيفية التعليم باستخدام الإنترنت.
15. الحاجة إلى نشر محتويات على مستوى عال من الجودة، ذلك أن المنافسة عالمية.
16. تعديل كل القواعد القديمة التي تعوق الابتكار ووضع طرق جديدة تنهض بالابتكار في كل مكان وزمان للتقدم بالتعليم وإظهار الكفاءة والبراعة ً استعدادا ً كبيرا لتدريب وتأهيل المعلم والطالب
17. الأمية التقنية : مما يتطلب جهدا لهذه التجربة.
18. التكلفة المادية العالية الواجب توفرها ل شراء المعدات اللازمة والأجهزة الأخرى المساعدة والصيانة.
19. إضعاف دور المعلم كمشرف تربوي وتعليمي مهم وارتباطه المباشر مع طلابه وبالتالي قدرته على التأثير المباشر.
20. إضعاف دور المدرسة كمؤسسة تعليمية هامة في المجتمع لها دورها الهام في تنشئة الأجيال المتعاقبة.
21. ظهور الكثير من الشركات التجارية والتي هدفها الربح فقط والتي تقوم ً بالأشراف على تأهيل المعلمين وإعدادهم وهي في الحقيقة غير مؤهلة علميا لذلك.
22. كثرة الأجهزة العلمية المستخدمة في العملية التعليمية قد تصيب المتعلم بالفتور في استعمالها.

مدير عام اكاديمية المستقبل المعاصر للتميز والابداع بكافة فروعها
أخوكم الدكتور محمد عوض قاسم الفواعير
وفق 22 آذار لعام 2020 ميلادي


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 4188
هل ستشارك في الانتخابات النيابية
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم