بقلم :
في الأوراق النقاشية لجلالة الملك يوجه إلى أن بناء الدوله المدنيه يتطلب سيادة القانون والعدالة والكفاءه والإنجاز ووجه جلالة الملك بشكل واضح بأن (العنف الجامعي خط أحمر ويجب أن يتوقف)
والقانون شرعه مجلس الأمه ولذلك فالقانون يجب أن يطبق من الجميع ولا انهاء لمشكلة العنف الجامعي إلا بتطبيق القانون بحزم وعلى الجميع حتى لو كان ابنا أو اخا أو قريبا أو من منطقه والأصل أن يتعاون الجميع في تطبيقه دون ضغوط أو واسطات فالحرم الجامعي مكان محترم وللعلم والدراسه وتحكمه قوانين وأنظمة ومن يخترقها يتعرض للمساءله والتطبيق الحازم للقوانين والأنظمة ومدونة السلوك دون تهاون أو خضوع لأي واسطات أو ضغوط ومهما كانت لان الدوله والحرم الجامعي دون تطبيق حازم للقوانين والانظمه تدب فيها الفوضى وعدم القدره على الضبط والسيطره وتتعرض الدوله والحرم الجامعي الى عدم الأمن ولذلك فالكل مشارك في التوجيه والتوجيه إلى أهمية الانضباط وخطورة العنف الجامعي على الدوله والجامعه فهو يسىء كليا إلى سمعة الدوله والجامعات والتعليم العالي ويعرضنا إلى عدم الحصول على منح وقروض والى عدم استقطاب طلبه من الخارج ويؤدي إلى الاستهتار فالواسطه والضغوط في هذه الأمور هو عدم تلبيتها لأنها ممنوعه وتتعارض مع سيادة القانون ومع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم بأن العنف الجامعي خط أحمر ويجب أن يتوقف ومع رغبة المجتمع بتوقفها ومختلف الجهات المسؤؤله ومع رغبة ومطالب أسر الجامعات من أعضاء هيئة تدريس وإداريين وطلبه بتوقفها بتطبيق القوانين والانظمه وبحزم
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم