حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14295

حقائق مثيرة في حياة الفنانة المصرية الراحلة ماجدة الصباحي

حقائق مثيرة في حياة الفنانة المصرية الراحلة ماجدة الصباحي

حقائق مثيرة في حياة الفنانة المصرية الراحلة ماجدة الصباحي

16-01-2020 08:58 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - حياة مليئة بالتفاصيل المثيرة، تركتها الفنانة المصرية الراحلة ماجدة الصباحي، التي تفردت عن نجمات الزمن الجميل بمكانة جماهيرية، بفضل رقتها وصوتها المبحوح، بعدما قدمت عشرات الأفلام الهامة في تاريخ السينما المصرية.

اليوم الخميس، غيّب الموت الفنانة عن عمر ناهز 89 عاما، متأثرة بأمراض الشيخوخة والزهايمر، بعد أن لازمت المنزل لسنوات طويلة.

بداية فنية مثيرة

الإثارة كانت حاضرة منذ المراحل العمرية الأولى للفنانة، بداية من كون اسمها الحقيقي عفاف الصباحي، التي ولدت في 6 أيار عام 1931، في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وأتمت دراستها حتى حصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية.

بدأت الصباحي، التي كان والدها يعمل موظفا في وزارة المواصلات، حياتها الفنية وهي في سن الـ15 عاما، دون عِلم أهلها، وقامت بتغيير اسمها إلى ”ماجدة“، حتى لا يكتشف أمرها.

البداية الحقيقية للفنانة الصباحي كانت عام 1949 من خلال فيلم ”الناصح“ أمام إسماعيل ياسين، حيث طلبت آنذاك تغيير اسمها على ”التتر“، حتى لا يعرف أحد من أسرتها، ولكن بعدها نشبت مشاكل عديدة مع أسرتها أدت لتعطيل عرض الفيلم لمدة عام كامل قبل تخطي المشكلة.

وجسدت الصباحي أدوارا عدة بأعمالها الفنية في السينما، أبرزها: ”العمر لحظة، المراهقات، جميلة، الرجل الذي فقد ظله، دنيا البنات، قيس وليلى، بين إيديك، حواء على الطريق، هجرة الرسول، الرجل الذي فقد ظله، المراهقات، النداهة، أنف وثلاث عيون“، وغيرها الكثير.

أزمة القُبلة

كانت الفنانة الراحلة ترفض بشدة تقبيلها في المشاهد، وهو الأمر الذي أثار الكثير من الأزمات، سواء مع المخرجين أو الفنانين الذين تعاونوا معها في الأعمال.

ورفضت ماجدة تقبيلها من الفنان والمطرب الراحل فريد الأطرش في فيلم ”من أجل حبي“، بل كاد أن يتوقف الفيلم بسبب ذلك، في الوقت الذي نشبت بينها وبين الفنان الراحل عمر الشريف والمخرج الراحل عاطف سالم، أزمة بسبب تقبيلها بشكل مفاجئ.

خلال تصوير فيلم ”شاطئ الأسرار“ اتفق المخرج عاطف سالم وعمر الشريف على أن يقوم عمر الشريف بتقبيل ماجدة بشكل مفاجئ أثناء التصوير، ليقينهما برفضها تقبيلها حال معرفتها بذلك، وهو ما تم بالفعل، ويتحول الموقف إلى ثورة من الفنانة ماجدة، أدى لخلاف شديد بينها وبينهما، لتتوقف عن تصوير المشاهد لمدة أسبوع.

وأصرت ماجدة على حذف المشهد قبل إتمام الصلح، والعودة للتصوير، إلى أن وافقت بعد ذلك على عرض المشهد.

ولم تستطع ماجدة التمسك بموقفها تجاه القبلات كثيرا، حيث وافقت على القبلات التي جمعتها بالفنان الراحل رشدي أباظة في فيلم ”المراهقات“، كونها وصفت القبلات في المشاهد بأنها ”ضرورية في القصة“.

وكانت ترى ماجدة دائما أن العناق والأحضان دون قبلات، هو الشعور الأصدق على الشاشة.

أول قصة حب في حياتها

عاشت ماجدة الصباحي أول قصة حب مع صديق شقيقها، حيث اتفقا على الزواج، لكن أسرتها رفضت لأن شقيقتها الكبرى لم تتزوج بعد، الأمر الذي أشعرها بـ“الخجل“، وألزمها غرفتها شهرا كاملا، حتى انتهت القصة.

وبعد قصة حبها الأولى، فوجئ الوسط الفني بإعلان الصباحي خطوبتها من سعيد أبو بكر، الشهير بشخصية شيبوب في فيلم ”عنتر بن شداد“، لكن تم فسخ الخطوبة بعد فترة بسيطة دون سبب.

طلاق أثناء رقصة ”تانغو“

تزوجت الفنانة ماجدة، من الفنان الراحل إيهاب نافع، الذي أنجبت منه ابنتها الوحيدة الفنانة غادة نافع، وذلك بعد أن تعرفت عليه مصادفة في حفل نظمته السفارة الروسية بالعاصمة المصرية القاهرة.

وفي تلك الأثناء، أصر النافع، الذي كان يعمل طيارا خاصا للرئيس جمال عبدالناصر، على توصيلها للمنزل بعد انتهاء حفل السفارة، الأمر الذي شكل فرصة للتعرف عن قرب على بعضهما، قبل أن يتزوجا، ودفع لها مهرا قدره 25 قرشا.

ولم يدم الزواج طويلا، فتم الطلاق أثناء رقصة ”تانغو“ بينهما في العاصمة اللبنانية بيروت، وبررا الطلاق بالاختلاف في الطباع والمستوى الفكري، قبل أن تكشف ابنتها الفنانة غادة أن سبب الانفصال هو غيرة والدها الشديدة.

دخولها مجال الإنتاج

دخلت ماجدة مجال الإنتاج بإنشائها شركة ”أفلام ماجدة للإنتاج“، حيث أنتجت عدة أفلام، على رأسها فيلم ”جميلة بوحريد، هجرة الرسول“، التي مثلت من خلالها مصر في معظم المهرجانات العالمية.

واختيرت ماجدة، كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة، وحصلت على العديد من الجوائز من مهرجانات: دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي، كما حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد وقامت بدور بارز في جمعية السينمائيات.

ديانتها اليهودية

ترددت شائعات كثيرة بشأن ديانة ماجدة، في أعوام سابقة، حيث قيل إنها يهودية الديانة، وإنها تحرص على عدم معرفة أحد بأمر ديانتها، خاصة أنها تنحدر من أسرة مسلمة الأصل.

لكن الصحفي السيد الحراني الذي كتب سيرتها الذاتية، نفى وقتها هذه الشائعة، وقال: ”طبعا هذا الكلام خاطئ، ماجدة كانت تسكن في عمارة حيث يسكن الأستاذ محمد حسنين هيكل، وكانت الشقة مؤجرة للمركز الثقافي التابع للسفارة الإسرائيلية، ولمجرد إقامتها في هذه الشقة قيل إنها يهودية“، علاوة على أنها كانت تدرس اللغة العبرية.

علاقتها بعائلة حسني مبارك

وارتبطت ماجدة بعلاقة قوية مع سوزان مبارك وأبنائهما، ويرجع السبب في ذلك لأن الرئيس الأسبق حسني مبارك، كان قائدا لزوجها إيهاب نافع في سلاح الطيران، مما ساعد على توطيد العلاقات بينهما.

أزمة الزهايمر

عانت الفنانة ماجدة من مرض الشيخوخة والزهايمر، وتسبب هذا في حصول ابنتها غادة على حكم قضائي بمنعها من التصرف في جميع أموالها وممتلكاتها (سائلة وعقارية وشركات) دون الرجوع إليها، حيث أثبت الطب الشرعي أنها تعاني الزهايمر وعدم القدرة على الإدراك والتمييز نتيجة تقدمها في العمر.

مشاركات دولية وجوائز

شاركت ماجدة الصباحي عام 1967 في عضوية لجنة التحكيم الدولية في مهرجان موسكو السينمائي الدولي، وعضوية لجنة التحكيم بمهرجان الهند السينمائي عام 1964، في حين اختيرت عضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة.

وحصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد، كما شغلت منصب الرئيسة الفخرية والرائدة لجمعية السينمائيات المصريات التي اشتهرت في عام 1990.

كتب اسمها على دار عرض جرى افتتاحها في عام 1992 في ميدان حلوان جنوب العاصمة المصرية، ودار عرض أخرى باسمها في العاصمة السودانية الخرطوم، كما كرمها الرئيس السابق عدلي منصور في عيد الفن، عام 2014. (وكالات)


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 14295

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم