بقلم :
عملت برنامج البث المباشر في إذاعة المملكة الاردنيه الهاشميه وكان وحيدا وهو البرنامج الأقدم وعمله أيضا زملاء وكان صوت المواطن والمسؤول ومتابعا من جلالة الملك الحسين ومن كافة المسؤؤلين والمواطنين ووسيله هامه للنقد البناء وليس للتشهير والتشويش ونشر اخبار غير صحيحه أو اغتيال الشخصيه و (عملت على المتابعه ولا تذاع أي مكالمه أو شكوى الا بعد معرفة المتصل وهاتفه واسمه وعمله فلا يجوز ذكر اسمه الاول فقط وقد يكون غير صحيح أو على طريقة مخبر صادق أو ما يسمى فاعل خير وثم متابعه فوريه للمكالمه أو بعد إذاعتها بقليل وللأسف كانت هناك مكالمات شخصيه وأعني ما اقول أو لها أهداف غير موضوعيه أو مدفوعه من اخرين وأعني ما اقول والاهم عند بث أي مكالمه يؤخذ بعين الاعتبار أيضا مصلحة الوطن فلا يعقل ولا يجوز تشويش وتشهير بالوطن ومنجزاته وقصص النجاح خاصة بأنه مسموع ومراقب أيضا من دول مجاورة وسفارات وفيها تحت مسميات مخابرات لبلادهم والبرنامج كان بدون دعايات لان الإعلانات تحدد موقفك ولا تستطيع نقد من يدفع لك أي أنه في الإعلام المهني. الموضوعي لا يوجد هناك بعد شخصي في العمل ومن يقوم به ينتبه إلى استغلاله من مشوهين ومبتزين ومصلحيين ووصوليين وانتهازيين ومدعين ومنظرين وكذابين
وبعد أن سمح بفتح الاذاعات والمحطات الفضائيه والإنترنت وانتشرت المواقع الاليكترونيه وأصبحنا في عالم القريه الصغيره وانتشرت قنوات التواصل الاجتماعي واليوتيوب فأصبح كل مواطن من خلال هاتفه المحمول يتصرف ويتحدث
ففي الصباح نسمع ت في الاذاعات البث المباشر وامام تنافس في كل وسائل الإعلام وأصبحت إذاعات FM منتشره وتنشأ من قبل جامعات ومؤسسات وقطاع خاص
وامام كل ذلك فنحن لسنا بعدد السكان الصين ويواجه الأردن تحديات كبيره فأعتقد بأنه أن الاوان لتنظيم مهني لهذا القطاع الهام والأساسي وهو سلاح أي دوله وبدون تنظيم مهني قد يكون من أدوات التأثير التي تفقد الشعب بالدوله على مدى من خلال نشر الشكاوى والسلبيات فقط لانه سلاح هام وهذا السلاح أن لم يتم تنظيمه قد يساهم في قتل صاحبه وفي نفس الوقت تساهم في توجيه الدوله إلى الخلل في مكان ما للتحرك وهذا اذا كان العمل مهني وموضوعي
ولا ننسى بان الاعتماد على الالو والعلاقات قد لا يساهم في التنظيم للقطاع خاصة بوجود ٦٥%إلى ٧٠%من الشباب من مجمل السكان وهم الناس اليومي التشغيل وحل البطاله والخدمات ومحاربة أي نوع من الفساد وارتفاع الاسعار وبالتالي فالأمر يحتاج إلى تغييرات اداريه جذريه عنوانها الكفاءه والإنجاز والعداله وسيادة القانون والميدان اي تشخيص لهموم الناس وبالتالي يتحول الإعلام إلى التوجيه بدلا من النخر الذي يقوم به البعض ومن هنا فالاعلام بحاجة إلى تنظيم واعتباره مهنه وليس وظيفه فالطبيب قد يخطئ في حاله ولكن الإعلامي المهني والخطيب للمسجد قد يؤثر بالاف ومن هنا فإن الاوان للانتباه في ظل التحديات ومعرفة نقاط القوه والضعف
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط