10-10-2019 10:37 AM
بقلم :
حين دُعيت ذات يوم لتمثيل سرايا كمندوب وكاتب ومحب وربما من الرواد الأوائل اليها حينما كان يجمعنا ( سميح العجارمه , وزيدون الحديد , ويوسف الطوره , وباسل الطراونه , ومحمد الخالدي ) وهما يشكلان بالنسبة الى المؤسس الأستاذ هاشم الخالدي ( قيمة مضافة في أول مشوار سرايا ) في بُعدها الإعلامي في هذا الوطن .
فأصبحت سرايا تشكل لنا ( بيتاً آخر في عمق التجربة والشراكه في طرح مفهوم المقالة والمتابعة لقضايا الكرك والجنوب على وجة التحديد فكانت سرايا تشكل لنا مزار في كل صباح ومتنفس لنا حين يضيق الأفق بما هو جديد .
واليوم سرايا تشكل بجروبها الذي يحمل صفة المتابعه لكافة قضايا الوطن ومن رجال صادقين في جدار الدولة الأردنيه , ومن صحفيين مشهود لهم بالنزاهة والحيادية والشفافية بالطرح , ومن وزراء مشهود لهم حب العمل والبحث عن مخارج لكافة قضايا الوطن والمواطن وبما يكفل للجميع الحصول على الحقوق التي كفلها الدستور وصانتها مواثيق الدولة .
فهذا الجروب بات يشكل علامة فارقة بالطرح إذ كانت قضية الإضراب للمعلمين مدار جلسات حوارية هامة في إعادة لم شمل هذا الإضراب الذي انتهى على ما يرام , وليست هذه المشكله وحسب بل قضايا اشخاص عولجت من خلال هذا الجروب , بجانب انه يستضيف نخبة من أصحاب القرار ليُطلع جمهور المواطنيين وفي كافة تفاصيل الأحداث سواء على المستوى الداخلي او الخارجي وإبراز دور الدولة الأردنية في مختلف القضايا على الصعيدين الداخلي والخارجي , ويركز على الشأن الداخلي في كل القضايا دون نقصان أو تاويل , يقرب وجهات النظر ويقصي من دروبة الشك والريبة في كل المنتج الوطني القادر على خدمة المجتمع بكل كفاءه ونزاهة وحيادية , ولا يجامل على حساب المبادئ والمثل والقيم التي جاءت بها أصل فكرة جروب سرايا .
الأستاذ هاشم الخالدي في ما يقدم يشكل نموذجاً وفياً للمواطنه الحقه , ويشكل نموذجاً وفياً للصديق والرفيق في هذا الوطن الذي يمتد بعمق في رسالة الجروب
الوطن الذي يجمعنا في كل صباح ومساء وقيادته التي تعمل في صالح الوطن وبما يعزز من مكتسبات أهمها على الإطلاق الحفاظ على هذا النسيج الوطني الذي يتفرد بخصوصية دون غيرة من المجتمعات الأخرى .
جروب سرايا يشكل ظاهرة تستحق كل الأحترام والدعم لرسالتها إنما هو دعم لكل مشروع ريادي يريد للوطن والمواطن النهضة والبناء على ما أسسة جيل من أبناء الوطن الجادين برسالتهم .