بقلم :
أما وقد وصَل الأمر الى ما وصَل إليه
وكُلنا يَعلم بأن الخاسِر هو الوَطن
فإنني وكمُواطن أُردني أحبَ وطنه وأهله ومَليكه
فإنني أتوَسل لكُل صاحب قرار في أُردننا الأغر
أَن يضمّد الجُرح ويتَرفع عن صَغائر الأمور
فبالله عليك يا دولة رئيس وزرائنا الأفخم
أَن تَجتَمع وإخوانك وأبناء عُمومَتك مجلس نقابة المُعلمين
وأن تُسجّل مَوقِفاً تاريخياً لن ينساه كل أُردني غَيور على وطنه
وأن تتفضل بزيارة نقابة المعلمين وتجتمع بمَجلسِهم
المُقرر عقد جلسَته عصر هذا اليوم
وتتوافق معهم وتُداوي الجَرح وتحِل الخِلاف الذي كاد يفتِك بالوطن وبنَسيجه الاجتماعي
وكلنا يعلم بأنه ولولا العيون الساهرة على أمن وأمان
وطننا الغالي لعصفت بنا الرياح كما عصفت بمن هم حولنا.
كلنا يعلم يا دولة الرئيس انه ولولا إخلاصك وانتمائك
لِما تشرّفت بثِقة جلالة قائِدنا ومولانا
جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين المُعظم
كُلنا يعلم أن قرار المحكمة قَطعي وواجب التنفيذ
بالله عَليكم لا تتركوا المُعلم وابناءه الطلبة وأهله ومن آزرهُ
أن يشعُروا بأن كرامَته هُدرت
وواجبنا جميعاً أن نحافظ على كرامة المعلم
وليكن يوم الأحد (6/10/2019) يوماً ناصِعاً بتاريخ الأردن
واحتفالاً بعيد المعلم العالمي الذي يصادف يوم السبت (5/10/2019)
حمى الله الأردن وشعبه وقيادته