سرايا - قبل ساعات من انطلاق الانتخابات الإسرائيلية ، أكدت الفصائل الفلسطينية المسلحة تصميمها علي اعتماد الميدان وسيلة للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناهو نتنياهو من أجل تنفيذ التفاهمات التي دأبت سلطات الاحتلال علي التنصل منها دائما.

وكيفما تأتي نتيجة الانتخابات الأسرائيلية، فالفصائل أكدت انفتاحها على كافة الخيارات، بما يكفل إنقاذ القطاع من إنهيار قريب.

ويقول القيادي في حركة حماس طاهر النونو : “نحن خياراتنا كثيرة وأولها هو الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ثانيا نحن دعونا العالم كله إلى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وإنهاء هذه العقوبات، ولكن إذا فُرضت علينا المعركة بالتأكيد سنخوضها”.

وقد تعالت مؤخرا أصوات نتنياهو المهددة بشن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة، والتي لا يُستبعد خوضها قبل الانتخابات، وهي تهديدات لم تُقرأ فلسطينيا إلا في سياق الدعاية الانتخابية ومحاولة هروب الأخير من اتهامات خصومه بفقدانه لقوة الردع أمام الفصائل المسلحة في غزة”.

ويقول القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: “هذا التهديد يأتي في إطار البازار الانتخابي الذي يريد من خلاله نتنياهو أن يرمم سمعته الانتخابية التي تراجعت كثيرا أمام ضربات المقاومة”.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا