حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23822

سيدة تناشد الملك ووزير الداخلية بمنح والدتها موافقة دخول الى الاراضي الاردنية

سيدة تناشد الملك ووزير الداخلية بمنح والدتها موافقة دخول الى الاراضي الاردنية

سيدة تناشد الملك ووزير الداخلية بمنح والدتها موافقة دخول الى الاراضي الاردنية

20-08-2019 11:00 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ناشدت سيدة تحمل الجنسية السورية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ووزير الداخلية بمنح والدتها موافقة امنية للدخول الى الاراضي الاردنية من الجانب السوري .

وفي التفاصيل قالت السيدة انها متزوجة من مواطن اردني في احدى محافظات الشمال منذ سبعة عشر عاما مضيفة انه يلازمها مرض منذ 3 اعوام مؤكدة على انها اجريث ثماني عمليات منهم عملية استئصال غدة من الرقبة وسبعة عمليات حقن .

وتاليا المناشدة كما وصلت سرايا ..

سيدي ومولاي ووالدي جلالة الملك عبد الله إبن الحسين
سيدتي ووالدتي الملكة رانيا
سيدي الحسين إبن عبد الله
بعد التحية والسلام وفائق الحب و الإحترام.
سيدي وسيدتي أنا المواطنة الأردنية نادين عبد الباسط تركي الخالدي سورية الأصل متزوجة في بلدي وقريتي الحبيبة منذ سبعة عشر عاما .في شمال المملكة الأردنية في قريتي الحبيبة قرية( قم )مع أبناء عشيرتي وأهلي شيوخ العزام .

سيدي ومولاي أنا ومنذ ثلاث أعوام أعاني المرض وإرهاق المراجعات والمواعيد .ولا يوجد أحد بجانبي بسبب غربتي وبعدي عن أهلي .أنا هنا لوحدي لا يوجد لي لا أخت ولا أخ يمسح على رأسي حتى زوجي يعمل في الخارج وبسبب الأحمال الثقيلة وضنك المعيشة لا يستيطع أن يترك وظيفته ويجلس بجانبي ويعينني على مرضي والعناية بأطفالي أنا والدة لأربعة أطفال ومنذ ثلاث أعوام وحتى يومي هذا اجريت ثماني عمليات منهم عملية استئصال غدة من الرقبة وسبعة عمليات حقن ولا أبالغ ياسيدي كم عانيت وتألمت ولم أجد من يشد على يدي أو يعطيني جرعة من الأمان والحب والطمأنينة .كنت وفي كل موعد دخول لإجراء العملية .أجلس وأنظر إلى من حولي .هذه والدتها بقربها .وذاك والده وشقيقه بقربه إلا أنا ربما أكون في تلك اللحظة وحيدة أو برفقة طفلي الذي أحاول قدر الإمكان أن أظهر أمامه قوية وصابرة على الألم .

سيدي بسبب تلك الحرب اللعينة في وطني الأم سوريا لم تستطيع والدتي ولا شقيقتي ولا شقيقي أن يكون بجانبي وأن يشد من ازري كنا نكتفي بمكالمة الايمو التي نحاول أن نكون بجانب بعضنا العبض بكل لحظة ألم من خلالها ومع هذا ماعلينا سوى التمثيل ومحاولة إظهار المشاعر الإيجابية فقط لكي لا نوجع قلب والدتنا .وما علينا سوى التمثيل بإبتسامة صفراوية يختبئ ورائها الكثير من القهر والألم وغصة الوحدة .

سيدي غدا وبتاريخ 20/8 هو موعد دخولي لمستشفى الملك عبد الله .وبعد غد وبتاريخ 21/8هو موعد إجراء العملية التاسعة لي ولله الحمد .

سيدي أقسم لك أنني لم أترك وسيلة واحدة لكي أحصل على موافقة من دائرة المخابرات العامة ولا حتى وزارة الداخلية مع أنني قدمت طلب استرحام مع بعض التقارير الطبية لي .

سيدي كنت أتأمل أن تكون والدتي بقربي هذه المرة مع شعوري بالضعف والخوف والإحباط .كنت أتمنى أن تمسك يدي وتمسح على رأسي وتتلوا على مسمعي البعض من الآيات القرآنية التي تحفظها رغم بساطتها .سيدي ومولاي أنا بحاجة كبيرة لوجودها بقربي وأقسم لك أنني محبطة جدا .ومنذ أسبوعين وأنا ألجأ لفلان وفلان من موظفين ومعارف وبالعامية أحاول الحصول على الموافقة عن طريق الواسطة لأنني أراها تنفع وتفيد ولكن لها أصحابها لست أنا منهم ياسيدي .

والدي ومولاي .غدا صباحا سأقبل أطفالي وأستودعهم وأستودع نفسي لله تعالى وسأحاول أن اتحدث مع والدتي عن طريق برنامج الايمو وسأحاول جاهدة أن أخفي عليها إحباطي وخيبة أملي فأنا عجزت من جميع المحاولات . أنا لا أستطيع أن أذهب إليها بسبب مرضي ومواعيدي شبه الأسبوعية في المستشفى ..وهي لا تستطيع أن تأتي لزيارتي لأنني لا أستطيع أن أحصل لها على موافقة .

سيدي ووالدي هل تعلم ماهي أمنيتي الآن أن أخرج من باب غرفة العمليات وأجدها أمامي .عندها فقط أستطيع أن أنسى ألمي واستعيد قواي واملي بأن مازال في هذه الحياة سعادة وفرح ليس الألم والوحدة فقط التي تسيطر على قلبي في كل يوم وكل لحظة أشعر بها بالضعف.

سيدي مع خالص حبي وتقديري وأملي أن تصلكم رسالتي تلك وتنظرون إليها بعين الحب والرأفة ..
سيدي ومولاي جلالة الملك المعظم دمتم ودامت العائلة الهاشمية والمملكة الهاشمية أرضا وشعبا وجيشا بكل خير وأمان ....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 23822

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم