بقلم :
من يقرأ ويتابع يدرك بان العالم يتغير كليا نظرا للتقدم العلمي الهائل والاهم نتيجة هذا التقدم سيتقدم متوسط عمر الإنسان وقد يصل إلى مائة عام والعالم يتغير والعقليه تتغير فلم يعد التعليم تقليديا فثورة في التعليم يقوم على مهارات متقدمه في التفكير والتحليل ومع التقدم فالمكان هو للتخصصات التطبيقيه والتقنيه وهذا يحتاج إلى ثورة في جذب الاستثمارات لاستيعاب الخريجين وهذا يحتاج إلى أن يعرف الشخص قدرته فلن يعود للواسطه والمحسوبيه وألو وضغوط ومتنفذين وشلليه ومناطقيه قيمه والقيمه هي للكفاءه والإنجاز والعطاء
والعالم يتغير ويتغير بسرعه عبر تعاون اقتصادي وقوى اقتصاديه كما في دول البريكس فالمعركه هي تعليميه اقتصاديه واعلاميه واداريه وتكنولوجيه
وفي ظل عالم يتغير يحتاج إلى توعية وتوجيه وتثقيف في المدرسه والكليه والجامعه وأجزم بأنني كمطلع بان جامعة البلقاء التطبيقيه تعمل بهذا المفهوم بما فيه توطين التعليم التطبيقي والتقني وتغيير الخطط لمواكبة العصر وعقد شراكات مع مؤسسات وطنيه وعالميه وانشاء كلية الذكاء الاصطناعي وكليات تقنيه وانشاء تخصصات جديده ووقف تخصصات راكدة وإدخال مواد جديده وكل جامعه ومؤسسه تسير بهذا التوجه اعتبرها قصة نجاح فالعالم يتغير وهذا يحتاج إلى إدارات تنفيذيه متطوره و إلى إصلاح إداري جذري والى تغيير عقلية الناس في التوجه نحو التخصصات التطبيقيه والتقنيه فهي المستقبل المشرق وفي منطقتنا فالناس ملت الحروب وفي ظل سلام عادل وتنظيم اقتصاديه وتعاون ستتحول المنطقه إلى قوه اقتصاديه وهذا يحتاج إلى أيدي عامله تطبيقيه وتقنيه
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم