بقلم :
بالأمس قامت قائمة مواقع التواصل الاجتماعي على ما نشر حول زيارة وفد صهيوني الى مقام النبي هارون في البتراء واقامة طقوس تلمودية فيه بمعنى اقامة طقوس على ارض الاردن الدولة المسلمة و ذات السيادة المستقلة.
طبعا ثارت ثائرة الناس على الحكومة التي سمحت بادخال كل هؤلاء بما معهم من ادوات الى البتراء رغم انها تعلم بحساسية الوضع العام بالنسبة للشعب الاردني الذي لا يعترف بإسرائيل الا عدوا اولا بل هو العدو الاوحد لهم .
في بداية الامر استجابت الحكومة بعد نشر الفضيحة وقامت بأغلاق المقام ولكن بعد ماذا؟ بعد ما فات السبت وبعد ان انفضحنا وعلم الابالسة علينا واقاموا طقوس تلمودهم ولكن الاغلاق لم يقنع الناس فما كان من الحكومة الا ان تبحث عن مخرج يبرئها امام الشعب.
تفتق ذهن الحكومة العبقرية عن حل سحري حيث وجهت الاتهام لحارس المقام الغلبان بانه هو الذي فتح باب المقام بحيث اصبح هو المتهم الاول والوحيد في انتهاك كرامتنا.
ونسيت حكومتنا الرشيدة ان تزيد على الحارس الغلبان بانه هو من قام بإدخال اليهود عبر الحدود و بإدخال ادواتهم وهو بالتالي من اوصلهم للبتراء وقاد قطيعهم للمقام قبل ان يفتح لهم الباب لنرى ما رأيناه وربما مارس بعض الطقوس معهم .
الى متى نبقى نبحث عن كبش فداء ولا نجد رجلا واحدا يمتلك الشجاعة الادبية ويعترف بمسؤوليته عن امر ما اثار الشعب ... دون ان يحمل المسؤولية لشخص كل ذنب له انه غلبان ويعمل بمهنة الحارس او انه فقير الحال بلا سند ولا ظهر..
انا بصراحة صرت اشك بهذا الحارس فربما هو الذي ادخل كل هذا السلاح الى الاردن وهو الذي ادخل المخدرات وربما هو الذي ساعد على تهريب اللصوص والفاسدين من الاردن .
وبالتأكيد فان كل كوارث الاردن السياسية والاقتصادية والسياحية والعلمية والتربوية بسببه وربما يكون هو السبب في تبخر المحروقات وتحديد سعرها وسحب الاعاماد من الجامعات الاردنية خليجيا وكل مصائب الاردن لا يتحملها الا هذا الحارس الغلبان.
اشكر وزارة الاوقاف من صماصيم قلبي على تبيانها الحقائق وتبرئة الحكومة الرشيدة من مثل هذه الافعال واكتشافها لفعلة الحارس النكراء التي عرض من خلالها الامن المجتمعي للخطر ولكني اسال ؟
كروز دخان يتم ادخاله الى الاردن مع اي بحار من بحارة الرمثا يصادر ومطلوب على غرامة شيك تخرج له الكمائن وتوقفه الدوريات على الطريق ويتم التدقيق عليه وعلى امه وام امه وربما بنت خالة عمه .
اذا اختراع ريبوت لاردني تمت مصادرته في المطار فهل عجز كل القائمون على حدودنا وامننا وحياتنا من اكتشاف الادوات التلمودية التي دخلت مع الصهاينة او مراقبة خطاهم .
انا بصراحة اشكر الحكومة على تعاملها الشفاف وتحميلها المسؤولية كاملة لحارس المقام ولذا فاني اطالب بقتل الحارس او طرحه ارضا فكل مصائبنا التي كانت سببها هذا الحارس المسكين ..... والله عيب.
همسة قرات ايضا ان الصور المنشورة كانت منذ عام 2013 وتم تسريبها الان... يبدو ان الحارس لعين الحرسة .مش لاقي سالفة وكاين قالبها سرمندح من زمان.
اخر الكلام واحلاه ما قاله نبينا الكريم محمد صل الله عليه وسلم : عليه وسلم: «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد» [رواه البخاري]..
واما ابن تيمية قد قال: "إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة"

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا