سرايا - أثار اختفاء الفنان السّوريّ، تيم حسن، عن جمهوره، عبر منصّات مواقع التواصل الاجتماعيّ، في الآونة الأخيرة، حالة من الجدل والتساؤلات، حيث كانت آخر مشاركة له في الثالث من شهر حزيران الماضي، أي في نهاية شهر رمضان، وقبل عرض الحلقة الأخيرة، من مسلسله "الهيبة الحصاد".

ولم يتوقّف غياب حسن على السوشال ميديا فقط، بل لم يظهر الفنان السّوريّ، في أيّ من البرامح الحوارية، أو حتى اللقاءات الصّحافيّة.

وبالرّغم من تداول العديد من الأخبار حول وجود جزء رابع من الهيبة، وانسحاب كاتب العمل باسم السلكا، وتأكيد المنتج صادق الصباح على مشاركة تيم حسن في الجزء الجديد، بالإضافة للحملة الكبيرة التي أطلقها جمهور الفنان، من أجل مطالبته بالانسحاب من أيّ جزء جديد في الهيبة، وتقديم دور مختلف، إلا أنّ حسن لم يخرج بأيّ تصريح، ولا أيّ رد، مُلتزمًا الصّمت.

وفي سياق ذلك أيضًا؛ انتشرت أمس الأحد شائعة حول تعرّض حسن وزوجته الإعلاميّة المصريّة، وفاء الكيلاني، لحادث سير في مدينة الإسكندرية. لكنْ، وفور نشر هذه الحادثة على وسائل التواصل، خرجت وفاء الكيلاني بنفيها جملة وتفصيلاً، لأحد المواقع الالكترونيّة.

غير أنّ نفي الكيلاني للإشاعة، وإصرار حسن على الاختفاء، زاد من حيرة جمهوره، فطرحوا العديد من التساؤلات عن سرّ غيابه مؤخرًا، والإصرار على الابتعاد عن الجمهور والإعلام. عدم توضيح الأمور بالشّكل الصّحيح، فتح باب التكهّنات، إلا أنّ البعض من محبّي تيم، اعتقدوا أنّه قد فرض على نفسه عزلة، من أجل التفكير في خياراته الفنية المقبلة، خصوصًا أنّ الجزء الثالث من الهيبة، والحلقة الأخيرة منه لاقت العديد من التعليقات السّاخرة، جعلت الجمهور يُطالب حسن بالانسحاب من العمل من أجل تاريخه الفنيّ.

كما طالب آخرون بخروج أحد من المقرّبين من تيم، أو وفاء الكيلاني، أو واحد منهما، للرّدّ على الجمهور، لوقف الحيرة في ظلّ انتشار الإشاعات التي لا تُعرف مصادرها، لكتّها تسبّب ضجة وبلبلة.

يُشار إلى أنّ العديد من الأنباء انتشرت في الأشهر الماضية حول ترشح الفنان السّوريّ لدور البطولة في مسلسل “الزبال”، والذي يعود به الكاتب، فؤاد حميرة، للتلفزيون، بعد غياب سنوات طويلة.

وتدور احداث العمل، حول شخصيّة حقيقية متعلّقة بقسيم الزبال، الذي حكم دمشق مدّة 4 سنوات.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا