20-06-2019 10:00 PM
سرايا - في قرية شوفة شمال الضفة الغربية تقع قلعة بنيت من الحجارة الكبيرة، وشهدت العديد والعديد من العصور التاريخية، إذ تصدت لحملة "نابليون بونابرت"، وساهمت في تشكيل تاريخ مدينة طولكرم الفلسطينية.
أنها قلعة "البرقاوي" التي تُعد واحدة من أكثر المواقع المرتبطة بتاريخ فلسطين وبلاد الشام كافة، وأوضح المؤرخ الفلسطيني، أكرم البرقاوي، أن تسمية القلعة جائت نسبة إلى شيوخ "البرقاوي"، وهم بناة القلعة، وذلك بعد الاحتلال العثماني لبلاد الشام عام ١٥١٦، مضيفًا أن القلعة تتميز بموقعها الاستراتيجي أعلى جرف صخري مطل على السهل الفلسطيني الساحلي.
وأضاف البرقاوي، خلال لقاء له على فضائية الغد الاخبارية، أن القلعة كانت مركزًا لجمع الضريبة بالدولة العثمانية، كما أنها كانت أحد أركان التصدي لحملة نابليون عام ١٧٩٩، متابعاً أن القلعة تتكون من طابقين فوق الأرض، وآخر تحت الأرض، كما تحتوي على إسطبلات للخيل ومعصرة للزيتون، بالإضافة إلى مكان لاحتجاز الخارجين عن القانون، ومركز الإقامة لشيوخ البرقاوي.
وأشار التقرير إلى أن قلعة البرقاوي أن حظيت باهتمام رسمي ومجتمعي شمل عمليات ترميم متلاحقة، وجعل منها مسرحًا للفعاليات المجتمعية وخاصةً الفعاليات التي تسلط الضوء على الحضارة الفلسطينية.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا