بقلم :

الدكتور معروف البخيت تعرض لعارض صحي وكما علمت امس بانه سيتعافى خلال اسبوعين

والسؤال لماذا هذه الشعبيه للدكتور معروف البخيت؟

والاجابه باختصار هي أن الدكتور معروف البخيت تدرج في الجيش العربي المصطفوي ووصل إلى رتبة لواء وانتقل إلى العمل الحكومي والديبلوماسي واختاره جلالة الملك رئيسا للحكومه لمرتين ومن يدقق في رسالة جلالة الملك في استقالة دولة الدكتور معروف البخيت يصفه جلالة الملك بصفات النزاهه والاستقامه وقدرته على العمل وتحمل الصعاب واتخاذ القرارات

ومن يعرف الدكتور معروف البخيت يجدها فيه فهو عصامي ونشأ فقيرا وليس في فمه ملعقة ذهب وأصبح رئيسا للحكومه من نادي الحراثين المخلصين للوطن والنظام الهاشمي وتعب على نفسه في التعليم والبحث والتحليل وأصبح مفكرا استراتيجيا عارفا بأدق التفاصيل في الشأن الفلسطيني وإسرائيل والقدس والمنطقه ومحركات الاقليم والداخل الاردني ولعله رئيس الحكومه الوحيد الذي اتخذ إعادة هيكلة الرواتب واستفاد من يتقاعد وهناك مطالبه الآن بقوه من المتقاعدين بانصافهم والعوده إلى تطبيق قرار إعادة الهيكله لمن لم يشملهم القرار وتقاعدوا قبله بتقاعدات لا تكفي ليوم في ظل ارتفاع المعيشه والغلاء خاصة بان المتقاعدين المدنيين والعسكريين هم حزب الدوله الأقوى عددا وتنظيما وتاثيرا ومما يميز دولة الدكتور معروف البخيت الذي عرفته عن قرب بأنه متواضع ويفتح ابوابه للناس وليس للنخب أي ليس عنده صالون للشغب فهو مخلص ولا يوجد ذرة في عقله بأنه جهوي واقليمي بل بأنه محبوب في الضفتين وقبيلته ممتده في ضفتي النهر الخالد والعبادي موجوده في يعبد ومنطقتها وهم من عائله واحده للعبادي في شرق النهر وهو حال الأسر الاردنيه الواحده في رئتي النهر الخالد

وقلتها وكتبت سابقا بان الوضع الداخلي في وطننا يحتاج إلى رئيس حكومه مثل د معروف البخيت فكان قديرا في التعامل مع الظروف الداخليه السياسيه و الاجتماعيه والاقتصادية والاقليميه والمتابعه والنزاهه فهو رجل نزيه وبكل معنى الكلمه

الدكتور معروف البخيت الكل يتمنى له الشفاء والعوده إلى أن يبقى معروف البخيت الذي يعرفه الناس في الضفتين أي الرئتين ويتمنى له الصحه وثقة قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني في الدكتور معروف البخيت

أد مصطفى محمد عيروط