04-06-2019 01:46 PM
بقلم : العميد المتقاعد هاشم المجالي
اذا اردت ان استعرض اعضاء حكومة الرزاز وللأمانة فإنني اجد عضوان وحيدان فقط مقنعان لي بأنهم وزراء بعلم وثقافة و شخصية قيادية ، رغم أنه لا يوجد بيني وبينهم أي علاقة تربطني بهم سوى الجنسية الأردنية وحب الوطن والشعب، وهما معالي الدكتور وليد المعاني والدكتور محمد ابو رمان .رجال وطن وهم حلالين معاضل وفتن..الوزيران الوحيدان المقنعان لي شخصيا في وزارة الرجاج او الهزاز او الرزاز او المتسوق الخفي.
هذه الوزارة التي تقوم بتعين من اجرموا بحق الشعب وخلفوا ضحايا نتيجة أعمالهم واهمالهم وتقوم بتعينهم سفراء بتحدي صارخ ومارق لمشاعر الشعب الأردني ،كما أنها قامت بتعيين كل اقرباء جوني وشتيوي بعقود شراء خدمات وبرواتب خيالية ملتفة على تعليمات ونظام ديوان الخدمة المدنية ، حكومة تفرض الضرائب على الضرائب، وتخفي الحقائق وتدعي الشفافية وتكذب على الشعب..هذه حكومة وجدت لعائلات الطبقة المخملية واصدقائهم وجيرانهم فقط.
هذه وزارة بلا مشاريع استثمارية او إنتاجية او اقتصادية، ، وزارة بلا عدالة إجتماعية، ،وزارة تنفيعات ومشاريع وهمية، والمصيبة أنها تدعي انها حكومة إليكترونية ولا زالت المعاملات الورقية الأسهل والأوفر والأسرع كشهادة عدم المحكومية.
..هذه وزارة تصدر التعيينات وبرواتب خيالية و تدعي التقشف وربط الأحزمة ثم تستنكر التعيينات وتلغيها بعد فضحها ولكنها ترجع تصدر نفس التعيينات لنفس الأشخاص في مؤسسات أخرى .
هذه وزارة حاربت المعاقين في اعفاءاتهم واستولت على أراضي الدولة واهدتها للنسايب والأقارب من عشيرة جوني وشتيوي، وسمحت للنواب باغتصاب أراضي الخزينة وحاربت مرضى السرطان في علاجعهم، ،
وزارة عينت الفاشخ والمفشوخ والصادق والمتناقض أعضاء فيها .
لو رغبت أن أتكلم عن هذه الحكومة لألفت مجلدات وكتبت عنها كتب وعن مشاريعها الوهمية الغير صادقة ،طفشت المستثمرين ورفعت الضرائب والأسعار ومنحت الجنسيات وميزت الوافدين واللاجئين على الأردنيين، والمخفي عنا منها لا يعلمه إلا الله .
هذه حكومة لم تنجز مشروع وطني واحد فقط يدعم الإقتصاد ويخفف البطالة ويدعم الموازنة او يعمق الولاء والانتماء للقيادة والوطن ،
هذه الحكومة قللت نسب الولاء والانتماء للملك والوطن وتعمل ضد توجهات الملك والوطن والشعب.