27-05-2019 04:54 PM
بقلم :
كتب فارس الحباشنة - بعد رجل الاعمال السجين عوني مطيع فان عمل الخير في الاْردن في دائرة الاتهام . ومطيع على غرار رجال اعمال كثر ولدوا في لحظة مزاوجة لا شرعية يين الفساد و السلطة و البزنس انتقلوا من الاعمال الاحتكارية الى الاعمال الخيرية .
عوني مطيع ، ك"أحمد عز" في مصر ، ورامي مخلوف في سورية و شقيق ليلى الطرابلسي في تونس ، وسعيد /شقيق الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقه في الجزائر ، و رحمون في المغرب .
لربما عوني مطيع من خارج دائرة السلطة ، و لا يملك منصبا رسميا ، ولكنه بأعوام قليلة احتوى لاعبي السلطة الكبار ، و احتضنهم لصفه ، و اشتغل عليهم بالتدريج و القطعة ليكونوا أدوات ضاغطة لحماية و تمرير مصالحه التجارية اللامشروعة الممتدة .
عوني مطيع نتاج لمرحلة زاوجت بين السلطة و المال و أنتجت فسادا غير مسبوق في تاريخ الأردن . و عوني مطيع بعد فرطت يده على عمل الخير كان يحلم ، ويمهد بتوطئة من سحرة وكهنة السلطة بان يدخل اللعبة السياسية ، وكان قد خير " شدة على الياء " بلحظة بان يختار ما بين : النيابة أو عضوية مجلس الاعيان .
الرجل مهد طريقه ، وعرف كيف يصل الى المفاتيح ؟ وكيف يصل الى الكبار ؟ وأدرك كيف يمسك مفاتيح اللعبة ؟ وفتحت له كل الأبواب ، و بدأت الابتسامات تقربه من مطبخ القرار .
من المفيد التذكير ان عوني مطيع ورجال اعمال اخرين ، لربما غير موجدين خلف القضبان وسخوا ولوثوا عمل الخير والفعل الاجتماعي ، و من الواجب غربلة توابع وملاحق ما زالت الدولة تنظر اليهم بعين الاجلال والتقدير والتكريم ، و خاصة ما يسمى مبادرات و جمعيات خيرية .