بقلم : المهندس احمد الحسينات

بعد 100 عام مثلا 2119 سنكون جميعاً مع أقاربنا وأصدقائنا تحت الأرض، وسيسكن بيوتنا أناس غرباء، ويمتلك أملاكنا أشخاص آخرون، لن يتذكروا شيئاً عنا، فمن منا يخطر والد جده على باله، مثلاً ؟

سنكون مجرد سطر في ذاكرة بعض الناس، أسماؤنا وأشكالنا سيطويها النسيان.

فلماذا نطيل التفكير بنظرة الناس إلينا، و بمستقبل أملاكنا وبيوتنا وأهلنا، كل هذا ليس له جدوى أو نفع بعد مئة عام !!

إن وجودنا ليس سوى ومضةٍ في عمر الكون، ستطوى وتنقضي في طرفة عين، وسيأتي بعدنا عشرات الأجيال، كل جيل يودع الدنيا على عجل ويسلم الراية للجيل التالي قبل أن يحقق ربع أحلامه، فلنعرف إذاً حجمنا الحقيقي في هذه الدنيا، وزمننا الحقيقي في هذا الكون، فهو أصغر مما نتصور !!

هناك بعد مئة عام وسط الظلام والسكون سندرك كم كانت الدنيا تافهة، وكم كانت أحلامنا بالاستزادة منها سخيفة، وسنتمنى لو أمضينا أعمارنا كلها في عزائم الأمور وجمع الحسنات وعمل الصالحات !

ها نحن نتابع وخلال اقل من عام ثلاثة تعديلات وزاريه

وزير اتى ووزير ودع دون ان نعرف لماذا أقيل فلان وأوتي بعلان.

بعضهم لم يمضي على ولادته خمسه واربعون عامآ وعمره الوظيفي لايتجاوز العشر سنوات واصبح وزيرآ وبعضهم اعيد تدويره لعشرات المرات وبعضهم عندما أقيل لم يخطر ببالنا انه سيعود ثانية

وهاهي مدينتي سحاب التي لم يسمع عن اي من ابناءها الا السمعه الطيبه والانتماء للوطن وقيادته ومؤهلاتهم العلميه والاداريه التي تؤهلهم ان يشكلو حكومات لا أن يكونو وزراء في حكومات ثبت لنا ان الكثيرين منهم كانو سببا فيما الت اليه امور وطننا من سوء  اوضاعه ان كانت على الصعيد السياسي والذي ولولا جهود جلالة الملك لما سمع احد بالارد ن وكذلك سوء الاوضاع الاقتصاديه وارتفاع المديونيه وانتشار الشلليه والمحسوبيه والفساد الاداري وما تشكيل الحكومات سوء الاختيار إلا عاملا محبطآ لامالنا بتصحيح الوضع والخروج مما نحن فيه.

نحن في مدينة سحاب ليس همنا ان يكون من بيننا وزير فقد تعودنا على التهميش منذ تأسيس الاماره همنا الوطن واهله الذين يعانون من ظنك العيش بسبب سوء الاداره العامه بسبب سوء الاختيار وعدم اهلية البعض للمواقع التي يشغلونها واختم وأقول لاصحاب القرار طالما لا زال في العمر بقية - فلنعتبر ونتغير

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا