سرايا - بعد بلوغ لواء الكورة العالمیة بالصورة الفوتوغرافیة لـ منحدرات الحور في ”دیر العسل“الشھیرة( landscape ( في ریف لواء الكورة الغربي، تدفق الآلاف من المتنزھین من المملكةوالرعایا العرب والأجانب المقیمین فیھا، للحصول على مشاھدة حیھ لھذة المنحدرات.
وكانت صورة التقطھا المصور المبدع احمد ذیابات لمنحدرات الحور فازت بالمسابقة السنویة، التي نظمتھا جمعیة الزمالة الأمیركیة للتصویر لعام 2019 كأجمل صورة ربیع بالعالم.

وقال رئیس جمعیة التنمیة للإنسان والبیئة الأردنیة الدكتور أحمد جبر الشریدة، ان عدد المتنزھین بلغ أكثر من 12 ألف زائر أیام الجمع والعطل الرسمیة، توزعوا على غابات برقش الطبیعیة ومغارة برقش الجیولوجیة، ووادي الریان ووادي أبو زیاد ووادي أبو صالح ووادي زقلاب وكھفى السید المسیح وكنسیة یوحنا المعمدان وطاحونة عودة التراثیة.
ولفت الشریدة الى تدفق الآلاف من عشاق الطبیعة للمسیر( hiking (في مسار المشي على الأقدام

واشار إلى التغطیة الإعلامیة الممیزة التي وفرتھا مؤسسات المجتمع المدني في لواء الكورة لوسائل الإعلام المختلفة، اضافة الى وسائل التواصل الاجتماعي، والتي لعبت دورا في الترویج والتعریف بتلك المعالم الفریدة النادرة.
وأشاد الشریدة بمبادرة رجل الأعمال عمر الفقیھ، في إیجاد أول منشأة سیاحیة فندقیة متكاملة في لواء الكورة بسعة 24 غرفة فندقیة، مع مرافق خدمیة في مدینة برقش الریاضیة في بلدة كفر ابیل في لواء الكورة، وذلك لخدمة قطاع السیاحة الذي یحتاج إلى مثل ھذا المنشأة المھمة، لدعم اقتصاد المنطقة وتوفیر فرص عمل لأبناء اللواء.

وقال الشریدة ان غابات برقش الطبیعیة تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من لواء الكورة، وعلى مساحة تقدر بـ12 ألف دونم، وتعتبر من أجمل المناطق الطبیعیة الریفیة الھادئة في المملكة، وھي ذات بیئة خلابة ساحرة في تنوع غطائھا الغابي والنباتي.
واشار إلى ان الغابات في برقش تضم اشجار السندیانات والأشجار العریضة الأوراق والدائمة الخضرة، التي تغطي جبالھا وأودیتھا، ویتخللھا أنواع شجریة وعشبیة أخرى، مما جعلھا مقصدا للمتنزھین من جمیع محافظات المملكة.

واشار الشریدة الى وادي الریان، وھو من اھم المعالم السیاحیة في اللواء، ویتغذى من عدة ینابیع مائیة دائمة الجریان تنحدر من منطقة حرجیة وعرة، موضحا ان الوادي یكتسي بأشجار الرمان العالیة الجودة التي تبلغ مساحتھا 800 دونما، إضافة إلى أشجار الكرمة والتین والمشمش.
ویتمیز الوادي بوجود عدد من الأشجار الحرجیة الممیزة، والتي من أشھرھا شجرة“الدلب“ التي تعیش بإعداد قلیلة فیھ، وأشجار الصفصاف والحور المعمرة، كما یوجد فیھ العدید من الینابیع المائیة، والتي من أشھرھا“ عین الزقیق“ بموقعھا الجیولوجي المتمیز وبقوة تصریف تبلغ( 170( مترا مكعبا في الساعة، إضافة إلى “ عین التنور“ وشلال “ الرشراش“، كما یوجد فیھ آثار( 5( طواحین حبوب عثمانیة أھمھا ”طاحونة عودة“.
وطالب الشریدة بالعمل على استحداث مكتب للسیاحة في لواء الكورة، یكون تابعا إلى مدیریة سیاحة محافظة إربد، وتنفیذ تأھیل( مغارة برقش الجیولوجیة )، كونھا المعلم الوحید من معالم السیاحة الجیولوجیة في المملكة، وإنشاء “ مركز زوار“ في احد المواقع السیاحیة في لواء الكورة.
ودعا الى التنسیق مع كل من وزارتي الأشغال العامة والشؤون البلدیة، من اجل تحویل الطریق المؤدي إلى كھف السید المسیح في لواء الكورة، من طریق زراعي إلى طریق ثانوي.
الغد

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا