بقلم : عائشة الخواجا الرازم
إن قلت إين هيبة الدولة ؟؟؟ يجيبونك : مش عاجبك إرحل ...
وإن قلت والله أحب هذا الوطن والأرض وأناسها ومن عليها وأنتمي لها ... يقولون لك : ماذا يا صاحب مشروع وأجندات الوطن البديل ... خف علينا وعلى هالبلد ...
وإن قلت : أنا أحفظ جذوري الفلسطينية كما أحفظ هامتي الأردنية ... حفاظاً على هويتي ومنشأ حقوقي ... يقولون لك ... أنت ناكر وجاحد للخيرات
وبعدك بتنظر لهويتك وجذورك الفلسطينية ؟؟؟ وأنت نهبت الإقتصاد والمأوى والملجأ الأردني وشربت ماءنا
والتهمت أشجارنا ... وكوشت على مناصب أولاد البلد !!! وبعدك بتقول أصلي فلسطيني واحفظه وأحفظ جذوره ؟؟؟
وإن قلت : يهمني ويقض عمري أن أرى بلدي الأردن بهذا الخراب والمسخ والإستهتار والفساد ... يقولون لك : بلدك ؟؟؟ من وين بلدك ؟؟؟ هذي بلدنا وروح شوف لك بلد غير هالبلد ...
وإن قلت : مش عاجبني الغش الرسمي واللعب بمقدرات الوطن ومسؤولوه غير آبهين به إلا للإلتهام ... يقولون لك : يعني البلاد اللي حوالينا أحسن ؟؟ ما إحنا أحسن من غيرنا ... وحينما تنظر إلى عيونهم وهم يتقولون ...
تجدهم قد عاثوا خراباً واستهتاراً وفساداً وتمسيد لحى شوكية تنغل بالفئران والعناكب !!! فتخشى على ذقونهم من التآكل لأنهم برضه منك وفيك ... وتصرخ باكياً : قومي همو جزروا أميم أخي فإذا رميت أصابني سهمي !!!
هذه أرض الله يورثها ويُسكنها من يشاء ، ونحن أنتِ وأنا وهم لسنا سوى من العابرين لهذه الدنيا وقدر الله ان نكون إخوانا على هذه الأرض وسنبقى رغم ملاعب الشيطان في قلوب أهل البغضاء والجاهلية المتخلفة ، أكانوا من هنا أو من هناك ... كلنا أهل وعائلة وعدونا واحد هو المحتل العنصري الصهيوني لبلادنا ومقدساتنا فلسطين العربية ..
وخير من في الوطن من يعمل لخير الوطن ،،
تعرفون مناسبة الحديث وندعو الله اللطف بحال الوطن طالما نواب الشعب يتطابشون ويقتتلون و....هذا ما نحن عليه من رجاء ودعاء ترتج له السماء !

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا