26-02-2019 07:33 PM
بقلم :
أؤكّد بداية على تقديري و إعتزازي بمعالي الأمين و نائبه كزملاء محامين قبل كلّ شيء .
و أودُّ أن أطرح جملة من الأسئلة في زحام الجلبة التي أثارتها إستضافة فنّانين بعينهم يوم أمس .
و أتسائل بداية عن ( القيمة المضافة ) من وراء إستضافة ( بعض ) الفنّانين و تكريمهم بمناسبة عيد ميلاد جلالة القائد ؟
و بعيداً عن الأسماء الكبيرة و اللّامعة لفناني مصر الشقيقة ، أسأل وفقاً للقاعدة القانونية الدولية العريضة و هي " المعاملة بالمثل " ، حتّى و إن كان الفنّ الأردنيّ بسيط الحال مقارنة ببعض الأشقّاء لكن هل كُرّم نبيل المشيني و عبير عيسى و عمر العبدلات ( مثالاً ) في المناسبات الرسمية لدى الأشقاء ؟ و لِمَ لا نكرّمهم نحن أوّلاً ؟!
أما كان ربيع شهاب و هشام يانس - شافاهم الله - و أسرة ياسر المصري - رحمه الله - يستحقّان التكريم ؟
إنّ مسيرة الفنّ و الثقافة الأردنيّة تعاني الضّحالة و التراجع بعد أن كان لها الأثر البالغ فيما سلف على الساحة العربيّة ، و أوّل دعائم إحيائها تتمثّل بالدعم الماديّ و كذلك المعنويّ !
فكم تمنّيت في مثل هذه المناسبة أن يكرّم تامر بشتو المبدع بتقديم شخصية جلالة الملك و موسى حجازين صاحب الرسالة العريقة العتيقة الغنيّة الجريئة !
أما تذكّرتم أيّا منهم ؟!
ألا يستحقّ الشريف العربي الهاشميّ " الحسين بن عليّ " الإعلان عن فيلم يجسد شخصيته و يحفظ سيرته ؟ أوَليس للحسين العظيم علينا مثل هذا الحقّ أيضاً ؟!
إسمحوا لي هذه المرّة أن أقول بأنّكم أخطئتم !