25-02-2019 03:17 PM
سرايا - موسى العجارمة - موهبة فنية مميزة بدأت مسيرتها في سنة 1996 عبر مهرجان حلب من خلال تقديمها لأغنية من التراث السوري بعنوان "ما اندم عليك"،مما حقق لها انتشاراً كبيراً في الوطن العربي .
قدمت عدداً من الاغنيات التي حققت لها صدى كبير في فترة التسعينيات واول خمس سنوات من الالفية الجديدة منها :دللني ،يا شوقي ،اغراب ،وينك ،حبيبي ،ناري ناري ،هايل سحرك ،لما تقدر ،دابت عيني ،الدمعة ،نصفي الثاني ،على مين ،شوي شوي ،جاني تاني ،دموع الشتي ،حبيبي الوحيد .
الفنانة السورية هويدا يوسف
التقت سرايا مع الفنانة هويدا يوسف ودار الحوار التالي :
1-في إبان فترة التسعينيات وأول سنوات الالفية الجديدة ،كان أسم هويدا يوسف يلمع بسماء الفن العربي ولا يختلف أثنان على موهبتها وخامة صوتها المخملية
أ-ما الذي حدث مع هويدا ؟
جاء سبب غيابي لزواجي واقامتي في مصر مع أسرتي ،بعد ذلك انفصلت عن زوجي وعدت لسورية مع ابنتي ومرت فترة وبقيت حائرة في خطواتي القادمة لحين بدأت الأزمة السورية وغيرت مجرى الأمور رأساً على عقب .
ب- هل انتِ غبتِ ام تم تغيبك ؟
غبت و تغيبت بنفس الوقت ،وبالبداية فضلت الغياب بسبب الزواج وما بعد ذلك كان هناك نية للعودة مع شركة روتانا ولكن لم يتم النصيب وفقاً لسياسية الشركة ،وما بعد ذلك من الممكن ان يكون تم تغيبي كون اصحاب المحطات والشركات اصبح لديهم حسابات اخرى لتقييم الفنان ،يبدو ان صوت الجميل لا يكفي بزمننا هذا .
ج-هل زواجك كان السبب بهذا الغياب ؟
بالتأكيد كان له دور كبير.
2- ولكن هذا الغياب تزامن مع خروجك من شركة روتانا ؟
منذ خروجي من شركة روتانا لم اتعاقد مع اي جهة منتجة ،وشاءت ظروف الحرب الأليمة التي اثرت بشكل واضح على الانتاج الفني ،وبصراحة لا استطيع ان اقدم أغاني من إنتاجي الخاص نظراً للميزانيات الهائلة التي يتطلبها السوق اليوم .
3- على الرغم من هذا الغياب ،مازال الجمهور يردد اغانيكِ ،سعيدة بذلك ؟
بالتأكيد يسعدني ذلك ، وبلا شك هذا الامر أثلج صدري .
4-أغنية "ما ندم عليك" حققت صدى كبير بين الجمهور العربي ،ماذا تعني هذه الأغنية لهويدا ؟
هذه الاغنية قدمتها في بداياتي عام (1996) حققت هذه الاغنية نجاحاً كبيراً ،اتاحت لي فرصة الحصول على مجموعة من الجوائز عبر مهرجان الاغنية العربية في دار الاوبر في القاهرة .
5-باعتبارك عايشتِ فترة التسعينيات وبداية الالفية الجديدة للفن ،أين أصبح الفن العربي اليوم ؟
الفن بحالة تراجع كبير ،ولكن مع وجود بعض الاصوات والمواهب مازال الفن بخير مثل :شيرين وأسماء منور وجنات ونداء شرارة مؤخراً ،بالفعل هذه الاصوات احترمها جداً
6-مارأيك ببرامج الهواة التي تدعم المواهب الشابة ؟
لا احبذ هذه البرامج ولكن لا ننكر بأن هناك مواهب وخامات صوتية تحترم مثل : محمد عساف وكارمن سليمان ودنيا بطمة ولكن بوجهة نظري هذه البرامج ازدادت عن حد المعقول .
7-من بين هذه الاعمال التي قدمتيها من كانت الاقرب على قلبك؟
أقرب الاعمال على قلبي كان البومي الاخير "جاني تاني " .
8-تداولت بعض الوسائل الإعلامية خبر إصابتك بمرض السرطان ،ما صحة ذلك ؟
لست مريضة بالسرطان ولكن أثناء اقامتي في المغرب تعرضت لجلطة كادت ان تخطف بصري والحمدالله قدر الله ولطف وحالياً أعاني من بعض التأثيرات الجانبية ولكن حالتي لم تصل حد السرطان .
9-كانت الفترة الماضية قاسية جداً على هويدا بسبب خلافها مع زوجها السابق حول حضانة ابنتها ،اخبرينا عن شعورك عندما كنتِ مهددة بخسارة حضانة ابنتك ؟
ابنتي لم تبتعد عني يوماً واحداً ،ولم يحدث اي خلاف بيني وبين طليقي على حضانتها ،وابنتي بأذن الله باقية معي ولا احد سيأخذها مني ،واصلا ابنتي لا تعرف بالحياة سوى وجود والدتها حدها .
10-قدمتِ عام 2012 تجربة جميلة بالتمثيل من خلال مسلسل بنات العيلة ،ماذا تحدثينا عن التجربة ؟
تجربتتي بالتمثيل كان من أمتع تجاربي الفنية والعمل مع رشا شربتجي بمثابة مكسب عظيم للغاية ،وبنات العيلة شكل أضافة كبيرة عندي ،جاءت مشاركتي في بنات العيلة بناءَ على معرفة سابقة بيني وبين المخرجة رشا شربتجي أكن لهذه الانسانة كامل المحبة والتقدير لانها مثلاَ للمرأة الناجحة .
أ-لماذا لم تتكرر التجربة برغم من الحضور اللطيف الذي حققتيه ؟
عدم تكرار التجربة يعود لعدم اقامتي في سورية ،ولكن بنهاية انا لست ممثلة جيدة ولكن حققت تجربة جميلة ومميزة في بنات العيلة .
11-بعيداً عن الفن ،هويدا يوسف الى من مشتاقة اليوم؟
مشتاقة لايام زمان كثيراً ولمة العيلة وجمعة الاحباب ،مشتاقة لمنزلي في مصر.
12-أخبرينا عن جديدك ؟
انا بصدد التحضير لاطلاق أغنية عراقية ،وأغنية سورية من كلمات حياة أسبر الحان فضل سليمان وتوزيع فادي جيجي سترى النور قريباً ،واطلقت مؤخراً قناتي الخاصة على اليوتيوب و تطبيق أنغامي لمن يرغب بالاستماع لاعمالي الغنائية .
13-كلمة أخيرة لمحبينك من الاردن عبر وكالة سرايا الاخبارية ؟
سيكون لي زيارة قريبة للاردن الحبيب ،اتمنى لكم كامل المحبة والتقدير.