سرايا - انتشرت موضة "كلاب الحراسة"، في مناطق مصريّة مختلفة خلال الفترة الأخيرة، وغالباً ما تكون للحراسة، وأحياناً للاستعراض فقط، ونادراً ما تكون للدفاع عن النفس أو قطع الطرقات.

ومهما تعددت الأسباب، فهي لن تشفع غضب أم مصرية، تعرضت لأسوأ موقف في حياتها.

حيث كتبت السيدة رشا حسين عبر صفحتها على (السوشيال ميديا) بلهجتها المصرية: "النهارده أنا مريت بأسوأ تجربه فى حياتى أنا جيت أسكن هنا عشان أفرح ولادي بالطبيعة والحرية وجمال المدينة، ما خطرش في بالي أبداً أن آخد ابنى بيموت واتشاهد عليه بجد حسبى الله ونعم الوكيل".

وأضافت رشا: "ابنى بيلعب فى الجاردن، يتهجم عليه كلبان متشرسان يقطعوا لحمه ويأكلون رأسه أنا ما قادرة أتمالك أعصابى من منظر ابنى، واللى حصل له ابنى محتاج علاج نفسى أكتر من العلاج الجسدي".

وختمت رشا منشورها: "أرجوكم أرجوكم لازم نساند بعض ونقف مع بعض ضد اللى بيحصل فينا أنا أخدت ابنى بين الحياه والموت وديه صوره بعد ما رجع ولأسف صاحب الكلاب مستشار أنا بقول للمستشار وحياتك ما حنسيب حقنا لأن لازم يطبق عليك القانون".

ويظهر في الفيديو الذي رصدته كاميرات المراقبة، الطفل الذي يبلغ من العمر ثماني سنوات، يقف خلف سيارة قبل أن يستدرك أنه فريسة لكلبي حراسة شرسين في مجمع بالقاهرة الجديدة، فحاول الهروب لتركض خلفه الكلاب وتُحاصره، وبدأت تنهش لحمه لولا تدخل صاحبة الكلاب، التي اضطرت لحماية الطفل بتغطيته بجسدها.

ونشرت السيدة رشا صوراً لابنها تُظهر حجم الإصابات المُروعة، واستثارت تعاطف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوها باللجوء إلى القانون، مهما كان منصب صاحب "الكلبين".