سرايا - حسن الضمور _ العقبة -ازدادت وبشكل ملحوظ ظاهرة تراكم وتكدس القمامة ومخلفات السيارات في مناطق مختلفة بالعقبة، و بمناظر تؤكد التقصير الواضح في طريقة إدارة عطاء نظافة مدينة العقبة والذي أنفقت سلطة العقبة عليه الملايين في حين عجزت مفوضية العقبة حتى عن رقابة المقاولة.

وناشد حسن العتيلي والذي كان يعد أحد أشهر مشرفي عمال النظافة المعروفين في غيرته و تواضعه في خدمة نظافة المدينة مستغربا غياب شركة النظافة ، متسائلا اين شراكات النظافةو صيانة الحاويات ،وغسيل وتعقيم الحاويات
والعمال والمراقبين والمشرفين والكانسات والاليات

و يوم أمس الأول استنفر رجال النجدة ليهرعوا إلى منطقة الحرفية، بعد أن علت سماء المنطقة الادخنة السوداء، ليتبين لرجال الشرطة أن أحد أصحاب محلات المنطقه الحرفية قام بجمع مخلفات القمامة وبإشعال النار بها بعدما أكد أن تراكم الأوساخ قد طال واضطره لحرق بعضها، فيما ما تزال الشحوم والملوثات من مخلفات الزيوت و الأوساخ هي الظاهرة أولا على غالبية الأرصفة.

الملوثات البيئية وصلت في بعض المواقع الجنوبية والشمالية للمدينة إلى ما يشبه الكوارث البيئية وفق مواطنين، ورغم وجود طاقم كبير من المسؤولين و المفوضين يفترض أن تجدهم في ميدان العمل


سرايا تضع هذه الملاحظات أمام محافظ العقبة ورئيس سلطة العقبة الجديد المهندس نايف بخيت، خاصة وإن سرايا كانت قد ناشدت محافظ العقبة قبل حوالي شهرين والذي استجاب في حينه، إلا أن إدارة سلطة العقبة حينها اغضبها إن توجه المناشدة لمحافظ العقبة، وبقي الحال على ما هو عليه.