18-02-2019 05:41 PM
بقلم :
بدأت جهات وأفراد يشنون حربا اعلامية خسيسة على الجنرال فاضل الحمود محاولة محاولات يائسة التشويش على إنجازات الباشا الشخصية التي استطيع ان اجزم ان جهاز الأمن العام يعيش عصره الذهبي منذ انطلاقته... بعد ان شهد الجهاز في العقد الماضى انحدارا رهيبا في معظم واجباته وكفاءة بعض منتسبيه نتيجة لسياسات خاطئة وغير مدروسة من قبل بعض القائمين انذاك على قيادة الجهاز... فافقدت ثقك المواطن بالجهاز ومنتسبيه....
وعند استلام الجنرال فاضل الحمود قيادة الجهاز... وهو من ترعرع به ويعرف خفاياه ودهاليزه... بدأ بإعادة الرشاقة للجهاز والتخلص من الحمولات الزائدة التي تعيق انطلاقة الجهاز الانطلاقة التي يريدها سيد البلاد.. فاسرع بهيكلة الجهاز في مدة قصيرة عجز عنها البعض لسنوات... و الهيكلة تعني الغاء او دمج وحدات ذات اختصاص عمل متشابهة ومن الطبيعي ان يتبعها احالات إلى التقاعد بين كبار ضباط الجهاز وفق سياسة تقييم عصرية شفافة فل مثيلها في معظم مؤسسات الدولة...
الجنرال الحمود عرف منذ نعومة اظافره الشرطية... حازم ... عادل... يخاف الله... لا يظلم... متروي عند اتخاذ القرار المدروي شخصية حديدية ... لا يفرق بين ابناء الجهاز من شتى الأصول والمنابت الا بالعمل والأداء الذي يحكم على الضابط السير في الجهاز او افساح المجال لغبره اكثر كفاءة وعطاء... و شاهدي على ذلك ان معظم قيادات الجهاز الحالية متنوعة تشمل كافة ابناء المحافظات الاردنية... وازيد من السعر بيت ان معظم قيادات الوحدات الشرطية يتسلم زمام أمورها من خارج ابناء محافظة البلقاء...
اقول لهذه الفئران التي خرجت من جحورها وتطلق سمومها للنيل من الرجل الذهبي لجهاز الامن العام على مر العقود.... ان غاياتهم الشخصية واضحة وجلية في رسائلهم المسمومة وانفضح أمرهم امام الشعب الأردني كافة.... فالباشا الحمود عليه رضا تام سواء من قيادتنا الهاشمية الحكيمة او من كافة المواطنيين او من ابناء جهاز الأمن العام... وهذه المعادلة من الرضا والثقة لم يحصل عليها مسؤولا من قبل الا القليل القليل...
الباشا الحمود يعد رجل المرحلة الامنية الحالية واللاحقة القريبة لما يتمتع به من بعد نظر أمني واسع وقراءة سليمة للأوضاع الامنية الحالية والمستقبلية... فهو مطلب شعبي قبل ان يكون رسميا.... وهو قائد فذ افتقدناه لعقود غابرة... وحمدنا الله كثيرا عند استلامه قيادة جهاز الأمن العام ولم يخيب الظن به... فبوقت قصير اعادة ثقة المواطن بالجهاز الشرطي... واعاد هيبة رجل الأمن العام وفق أحكام القانون... ودمر اوكار المجرمين بمختلف تصنيفاتهم الجرمية...
إلى اصوات الفئران ونعيق الغربان محاولاتكم يائسة ومحكوم عليها مسبقا الفشل... اتعرفون السبب؟ ... انه الانجازات التي حققها ومازال يحققها الجنرال الحمود امنيا والتي لا تغطى بغربال... انها ثقة المواطن بجهاز الأمن العام التي نراها في عيون طالبة الجامعة والتاجر والسائق والوافد وربة البيت والسائح.... نراها بريق يلمع في عيون رجال الامن العام على مختلف رتبهم العسكرية....
ايها الناعقون لاغراض وغايات شخصية ... الأمن العام اكبر منكم ومن مطالبكم وعقدكم النفسية... الأمن العام يعيش حاليا عصره الذهبي على الاطلاق تحت قيادة رجل ذهبي نعض على بقائه بالنواجذ .... سنتصدى لكم ولشروركم وسنقف على - ركبة ونص- لاداعائكم الرخيص.. منصبين انفسنا محامين واقلام حرة ولسان صدق تدافع بالحق والحقائق عن قائد وجنرال فريد... مفقود نوعه وشخصيته منذ عقود... ونخشى ان لايتكرر لعقود قادمة....
جميع الأحداث التي شغلت الرأي العام استطاع الأمن العام التصرف بها وفق اجراءات امنية سليمة... والاستقواء على جهاز الأمن العام وافراده في قاموس الجنرال الحمود من الكبائر والمحرمات الجسيمة التي يغضب ويزمجر لها... وتصيبه حالة من الغليان... وبركان ثائر... فهيبة الجهاز لايساوم عليها مثلما لا يضعف امام الحشود الغوغائية عند تعرض احد افرادها للمساءلة القانونية نتيجة جرم ارتكبه او مطلوبا امنيا.. فهو ابن عشيرة ضاربة الجذور.. اعتادت على حلل مشاكل الاخرين و (فكاكة للنشب) ومستغيثة للملهوف.... واي أفعال واعمال غوغائية رخيصة يحاول اصحابها النيل من قوة الجنرال الحمود واحداث ضعف في موقفه وقراره.. تجارة خاسرة...
د. بشير الدعجة