حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 24754

بالفيديو .. تفاصيل تروى لاول مره عن الساعات الأخيرة في حياة "القذافي"

بالفيديو .. تفاصيل تروى لاول مره عن الساعات الأخيرة في حياة "القذافي"

بالفيديو  ..  تفاصيل تروى لاول مره عن الساعات الأخيرة في حياة "القذافي"

18-02-2019 08:34 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - كشف محمد القشاط، آخر سفير ليبي في السعودية، قبل الثورة الليبية، عام 2011، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة العقيد معمر القذافي.

قال القشاط، في مقابلة مع “روسيا اليوم”، اليوم الأحد “إن الغرب يرون أن القذافي سبب لهم مشاكل كثيرة في أفريقيا، وانتزع السيطرة الفرنسية في غرب أفريقيا، وهذا لم يكن في صالح أوروبا”.

وأضاف: “العملة الأفريقية (الدينار الذهبي)، كان من ضمن الأشياء، التي أغضبت أمريكا ودفعتها للتخلص من القذافي”.

وعن مصير القذافي، قال محمد القشاط: “بعد قطع الاتصالات، لم يكن بإمكاننا التواصل بطريقة طبيعية، وقد غادرت طرابلس وكان آخر اتصال لي مع القذافي كان في 18 أغسطس/آب، بعد سقوط منطقة قرب الحدود التونسية، وبعدها انقطع الاتصال تماما بيني وبين القذافي، حيث غادرت البلاد في 28 أغسطس، ووصلت الجزائر في 16 سبتمبر، بينما تحرك العقيد القذافي إلى سرت، مرورا ببني وليد”.

وتابع القشاط: “كان هناك عدة روايات لمقتله، لكني وصلت إلى رواية عند أولاد أبو بكر يونس جابر، كان بمثابة وزير الدفاع وكان مرافقا للقذافي، ومات برفقته”.
وتقول الرواية: “اشتد على القذافي والمرافقين له القصف في الشرق، الذي كان يقوده “الناتو”، إضافة إلى المجموعات التي تقصف من الغرب، حتى أنهم حطموا كل مدينة سرت”.
وكان مع القذافي مجموعة من الحراسات الخاصة، إضافة إلى مجموعة من المتطوعين، وقرر العقيد القذافي الانتقال إلى المكان، الذي ولد فيه وهو وادي جارف، غربي سرت، وكانت فيه أسرته ومقبرة أهله”.
وأضاف القشاط: “ما وصل إلي هو أنه اتصل بقناة “الراي”، والتقطت المخابرات الفرنسية مكانه، بسبب هذا الاتصال، حسب ما ذكره الفرنسيين”.
وأوضح القشاط: “عندما تحرك الرتل الخاص بالقذافي، واجهه المسلحون، واشتبكوا معه وهاجمت مروحية فرنسية بثلاث صواريخ حطمت جميع السيارات، وخرج القذافي مصابا لكنه تحرك نحو المكان الذي قتل فيه”.

وتقول الرواية، إن معتصم القذافي كان جريحا، وتحركوا للبحث عن مخرج، وبالعودة للطريق كان هناك منفذا للسيل تحت الطريق، خاص بمرور مياه السيول، لكنهم تعرضوا لقصف هاون، فمات بعض الذين معه، واستسلم آخرون.
وتابع القشاط:”تم نقلنا إلى مصراتة، لكن هناك البعض يقول إن المخابرات الفرنسية كانت قريبة من الموقع وقامت بتسليمه للمسلحين، الذين قتلوه”.



وقال القشاط:”أخبرني البعض أنه تم أخذهم إلى فرن مصنع الحديد والصلب، بينما قال آخر إنه تم نقل الجثث إلى الصحراء ودفنها هناك، وتقول رواية ثالثة إنه تم إرساله إلى قطر، بينما تقول الرواية الرابعة إنه تم نقله بمروحية وإلقائه في البحر”.
وأكد القشاط:”من يعرف الحقيقة هم أهالي مصراتة”.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 24754

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم