02-02-2019 12:27 PM
بقلم :
نفخر في هذا البلد الطيب ونحمد الله على قيادتنا الهاشمية الأصيلة والتي تتمتع بالحكمة والخبرة وسعة الصدر، وتتميز بحبها الشديد للوطن وأهله وعملها الدؤوب لرفعة هذا البلد وعلو شأنه، وهذا ليس بغريب على هذه السلالة الطيبة والتي يحبها ويخلص لها ويجمع عليها جميع الأردنيين من شتى المنابع والأصول.
لقد شهد هذا البلد الطيب خطوات كبيرة في البناء والتأسيس والاستثمار في الإنسان كونه أساس النهضة والتطوير والتحديث، ويشهد للمواطن الأردني إخلاصه في عمله وتفانيه في إنجازه وحبه لتراب بلده واستعداده للذود عنه بالغالي والنفيس.
ولقد زرعت قيادتنا الهاشمية في نفوسنا ووجداننا كل الخير والطيبة وعززت لدينا حب الوطن و الإنتماء إليه، وكانت دائما قريبه من المواطن والشارع ومتلمسة لاحتياجاته وهمومه.
إن المتتبع لأحوال المنطقة وظروفها والمحن التي أحلت بها يدرك قيمة وأهمية هذه القيادة وحكمتها وترفعها عن صغائر الأمور وتركيزها على البناء والتطوير والتحديث وإعطاء مساحة كبيرة وواقعية لحرية التعبير والحريات العامه.
ويعتبر الخلاف في الرأي عاملا قويا من عوامل البناء، لأن إفساح المجال أمام الآخرين للتفكير والإبداع وإبداء وجهات النظر المنبثقة عن حبهم للوطن وحرصهم على نهضته وتطوره، خطوة كبيرة للتقويم والتصحيح وأخذ التغذية الراجعة، فالعمل بروح الفريق الواحد أساس النجاح والنهضة والتقدم، فجميعنا يبحر في مركب واحد وهدفنا الأول والأخير الحفاظ على هذا المركب وقيادته الى بر الأمان.
ولقد إستطاعت قيادتنا الهاشمية والحمد لله دائما الإبحار بنا الى بر الأمان والنجاة، في حين غرقت بعض المراكب من حولنا لعدم القدرة على إستيعاب الآخرين واحترام الرأي والرأي الأخر وتقبل وجهات النظر المختلفة.
حمى الله بلدنا الحبيب الأردن من كل مكروه وحمى وحفظ لنا قيادتنا الهاشمية الملهمة والمظفرة وكل عام وقائد الوطن والوطن بألف خير.