سرايا - قالت أخصائية حماية الطفل بمنظمة اليونيسيف ومسئولة مبادرة علم لا تعلم، ربى حكمت، إنَّ مُبادرة «علم لا تعلم»، نظمتها اليونيسيف بهدف رفع المستوى التوعوي حول قضايا العنف ضد الأطفال.
وأضافت حكمت، خلال لقائها ببرنامج «يوم جديد»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، أن هذه المبادرة بدأت في عام 2007 وكانت موجهه للشباب تحديدًا، موضحة أنه للآسف أنَّ ظاهرة العنف ضد الأطفال موجودة في كل دول العالم وموجودة في كل المستويات الاجتماعية.
وأشارت حكمت، إلى أنَّ هذه المبادرة تُساهم في تدريب الوالدين على كيفية تربية الأطفال بالشكل الصحيح، وأن هناك تضافرًا لجميع المؤسسات المجتمعية من أجل إنجاح المبادرة.
كان قد أطلق مكتب اليونيسف في الأردن عام 2017 حملة إعلامية عبر الإنترنت لتغيير السلوك والنمط المجتمعي المتعلق بالعنف ضد الأطفال.
وسعت الحملة إلى تطبيق خُطة وطنية ثلاثية متعددة القطاعات بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة للحد من العنف الجسدي الواقع على الأطفال، وذلك بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني.