حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23506

تعرف إلى الحوار الإسلامي المسيحي .. منذ أيام النبي محمد

تعرف إلى الحوار الإسلامي المسيحي .. منذ أيام النبي محمد

تعرف إلى الحوار الإسلامي المسيحي ..  منذ أيام النبي محمد

31-01-2019 11:04 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بدأ الحوار الإسلامي المسيحي أيام النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، حيث حصلت 3 حوارات على الأقل وقتها.


الحوار الأول تمّ تحت إشراف النجاشي ملك الحبشة المسيحي، ومثّل المسلمين في الحديث جعفر بن أبي طالب، ومثل قريش عمرو بن العاص وعبدالله بن أبي ربيعة.

الحوار الثاني حصل في إيلياء (بيت المقدس) بعد انتصار هرقل على الفرس (الذي تحدّث عنه القرآن في سورة الروم ). أدار هرقل الحوار ومعه ترجمانه وقساوسته، وتولى الحديث عن الإسلام دحية الكلبي الذي كان يحمل رسالة من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وانتهى الحوار بقبول مضمون الرسالة.

أما الحوار الثالث فقد حصل في المدينة المنورة، إذ حضر وفد من مسيحيي نجران يرأسهم الأسقف أبو الحارث بن علقمة، على رأس وفد من أربعين شخصا، ونزلوا ضيوفًا على النبي في مسجده. شمل الحوار تنظيم أسلوب العيش السلمي بين المسلمين والمسيحيين. اقتدى الخلفاء الراشدون ومن تبعهم بمضمون هذا الحوار ونتائجه.

حوار السلطان الكامل الأيوبي مع فرنسيس الأسيزي
في القرون الوسطى، وعلى الرغم من الحروب الصليبيّة، لم يتوقف الحوار الإسلامي المسيحي ولعل أبرزه كان لقاء القديس فرنسيس الأسيزي بالسلطان الفاطمي "الكامل الأيوبي" العام 1219 في دمياط بمصر، الذي كان يحكم الأراضي المقدّسة، وكان الأخ الأكبر لصلاح الدين الأيوبي. اتسم اللقاء بالمحبة والانفتاح والاحترام ودام أياماً عدة قدّم خلالها السلطان الهدايا لفرنسيس. وفي ختام اللقاء منح السلطان فرنسيس الأسيزي تصريحا خطّياً يُجيز له زيارة البلاد المقدّسة وإلقاء العِظات في مصر. من ذلك الحين انتشر رهبان الفرنسيسكان من فلسطين إلى مصر مرورا بلبنان وسوريا.

المجمع الفاتيكاني الثاني يكرّس حوار الأديان
في العصر الحديث، تجدّد الحوار بمبادرة من الكنيسة الكاثوليكية، مهّد له البابا يوحنا الثالث والعشرون ثم أقرّ المجمع الفاتيكاني الثاني ضرورة الحوار، وأعلنه البابا بولس السادس في رسالة بعنوان: Ecclesiam Suam أي "كنيسته" في السادس من أغسطس من العام 1964.

تجاوب المسلمون دولا وجماعات، مع الدعوات إلى الحوار التي أطلقها البابا، بداية في لبنان وسوريا ثم في بلدان أخرى.

وفي سبعينيات القرن الفائت سُجل لقاء حاشد من أجل الحوار بين الأديان في ليبيا، في فبراير من العام 1976 ، شارك فيه ما لا يقل عن 500 عالم ومفكّر واستمر 5 أيام.

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 23506

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم