حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,3 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 12648

تضاعف الضغوط على السلطة الفلسطينية للإفراج عن مسرب أراض لليهود يحمل الجنسية الأمريكية

تضاعف الضغوط على السلطة الفلسطينية للإفراج عن مسرب أراض لليهود يحمل الجنسية الأمريكية

تضاعف الضغوط على السلطة الفلسطينية للإفراج عن مسرب أراض لليهود يحمل الجنسية الأمريكية

03-01-2019 09:03 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تتواصل الضغوطات الأمريكية بدفع اسرائيلي، وتتضاعف على السلطة الفلسطينية وقياداتها للإفراج عن معتقلين متهمين ببيع عقارات لليهود في القدس.

وأكدت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، حسبما ذكرت وكالة معا الفلسطينية، أن هناك ضغوطا وتهديدات عالية يتعرض لها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وغيره من الأجهزة الأمنية الفلسطينية بهدف الإفراج عن عصام عقل، الفلسطيني الأمريكي المعتقل بتهمة تسريب الأراضي للمنظمات الاستيطانية اليهودية في القدس المحتلة.


وكان السفير الأمريكي المستوطن ديفيد فريدمان، قد طالب السلطة الفلسطينية أول من أمس بالإفراج عن المواطن الأمريكي عقل.


وقالت المصادر إن تهديدات بإجراءات جدية قد وصلت إلى الرئيس عباس وماجد فرج رئيس المخابرات العامة، وحسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسؤول الشؤون المدنية.


وأضافت المصادر أن حملة الإعتقالات المسعورة التي نفذتها سلطات الإحتلال ضد أبناء حركة فتح والأجهزة الأمنية، التي شملت محافظ القدس عدنان غيث، تهدف للضغط من أجل الإفراج عن عصام عقل المتهم ببيع عقارات للمستوطنين.

وشملت حملة الاعتقالات ما يزيد عن 50 مقدسيا
وفي سياق الضغوط أيضا استدعت مخابرات الاحتلال صباح أمس وزير شؤون القدس عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عدنان الحسيني، ونائب المحافظ عبد الله صيام للتحقيق.

ومددت محكمة الاحتلال اعتقال نائب أمين سر حركة فتح ـ إقليم القدس، عادل ابو زنيد، ومدير مكتب محافظ القدس محمد هلسة.


من جهة ثانية أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى محمد محمود، أن الشرطة الإسرائيلية طالبت بتمديد اعتقال مجموعة من الشبان وهم علاء أبو الهوى، وعامر عواد، وفادي محمود، وحسام أبو اسنينة، وخليل بشير، ومحمد القاق، وأحمد مصطفى، وإياد هدرة، وحاتم مهلوس.


وشددت محافظة القدس ووزارة شؤونها، على أن هذه الاعتقالات لن تثنيها عن مواصلة عملها في خدمة المقدسيين وتعزيز صمودهم والتصدي لسياسات الاحتلال الرامية إلى تهويد القدس وطرد أهلها وعزلها عن محيطها الفلسطيني.

وتأتي على خلفية سياسية لا معنى لها سوى إرضاء الشارع الاسرائيلي المتطرف وحرف الأنظار عن الهجمة التهويدية المتسارعة ضد الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، وهو ما يشكل خرقا واضحا للقوانين والمواثيق الدولية والاتفاقيات الثنائية. واعتبرت أن هذه الحملة تؤكد على صلابة ومصداقية القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس عباس، الرافض للخطوة الأمريكية باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وهو الموقف الذي يلتف حوله أبناء شعبنا وقواه الوطنية وخاصة أهلنا في القدس.


ودعت محافظة القدس العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي الى ترجمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في مناسبة ذكرى التضامن معه، الذي صادف أول من أمس الأربعاء، أقواله في مساندة الشعب الفلسطيني على أرض الواقع وتوسيع حملة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتعزيز صمود المقدسيين الذين يشكلون خط الدفاع الأول عن الأمتين العربية والإسلامية في مقارعة الاحتلال وإلزامه بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية.


وأوضحت المصادر أن ما يحدث في القدس هي حرب شاملة على السيادة وترسيخ الوجود، وأن الاحتلال يريد طمس أي مظاهر أو وجود فلسطيني في القدس.

كما أعربت عن استهجانها لحملة التشويه المسعورة التي يشنها أفراد مشبوهون «ضد الرموز الوطنية وقيادة وضباط الأجهزة الأمنية بهدف زعزعة الثقة بين المواطن والمؤسسة وبهدف ضرب الحالة المعنوية لشعبنا وخصوصاً في القدس لتمرير مخططات الاحتلال مقابل حفنة من الدولارات».


وأكدت أنها تتابع كل ذلك وستتخذ الإجراءات المناسبة بحق كل المشبوهين والمأجورين. وأشارت إلى أن حملات التشهير لربط أسماء مناضلة في التستر على هذا المسرب أو ذاك محاولات فاشلة للإساءة إلى الشرفاء وتبرئة المشبوهين. وشددت على «أن المعلومات والوثائق التي تملكها المؤسسة الأمنية الفلسطينية وتدين هؤلاء المشبوهين وتعريهم أمام شعبنا الفلسطيني سوف تعلنها وفق متطلبات المصالح العليا لشعبنا، وخصوصاً أن الجميع يعلم أن هناك أفرادا مشبوهين يعيشون في الخارج (يحتمون بالولايات المتحدة الأمريكية) وآخرين يحتمون بالاحتلال.


وختمت المصادر أن حملة مسعورة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وخصوصاً في القدس وأراض في الضفة الغربية يقوم بها الاحتلال وسماسرته، محذرة من المشبوهين الذين يشاركون في هذه الخيانة وبعض المكاتب، وخصوصاً خارج الوطن، مطالبين أبناء شعبنا بتوخي الحذر ومراجعة الدوائر المختصة قبل أي تصرف، وخصوصاً السفارات الفلسطينية وسلطة الأراضي والأجهزة المختصة.


وأكدت المصادر أن كل الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة وسلطات الاحتلال لن تُثني القيادة الفلسطينية لتغيير موقفها على المستوى السياسي وعلى المستويات كافة.








طباعة
  • المشاهدات: 12648

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم