سرايا - قال الباحثُ في الشؤون الإسرائيلية من رام الله، عصمت منصور، إنَّ الإجراءات الإسرائيلية ضدَّ الأسرى الفلسطينيين لَيست وَليدة اللحظة، بل هذه نتيجة تَحريض مَارسهُ أعضاء الكنيست وعائلات جنود ومُنظمات يَمنية متطرفة ضدَّ الأسرى الفلسطينيين على مَدار سنوات.

وأضاف منصور، خلال لقائهِ على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامي مُحمد عبد الله، أنَّ هذه الإجراءات الإسرائيلية هيَّ ليست فقط إجراءات حَياتية بل هيَّ تَمس جوهر هُوية ووجود الأسرى داخل السجون.
وأوضحَ منصور، أنَّ الأسرى الفلسطينيين سَيتصدون لهذه الإجراءات الإسرائيلية، متابعًا أنَّ الأسرى لديهم وَسائل كثيرة للمُواجهة تبدأ برسائل الاحتجاج وتصل إلى الإضراب الاستراتيجي المفتوح عن الطعام.

وأشار الباحث عصمت منصور، إلى أنَّ الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة ضدَّ الأسرى الفلسطينيين كارثية.
وكان وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قد قرَّر تشديد الإجراءات بحق الأسرى الفلسطينيين، إذ وصفت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، سلسلة الإجراءات الجديدة بـ العنصرية المتطرفة، مشيرة إلى أن الاحتلال أقدم على اتخاذها بدعوى أنَّ الأسرى يعيشون في رفاهية.