08-11-2018 09:26 PM
سرايا - حسن الضمور _ العقبة - قال موظف مؤسسة الموانئ حماد الطراونة إنه سيقوم بالاعتصام من جديد بعد اعتصم قبل أسبوعين منفردا أمام مكاتب إدارة مؤسسة الموانئ، حيث حمل على لافته وكتب عليها عبارات: لا للفساد.. لا للمحسوبية.. لا للمصالح الشخصية.. أريد حقي.
الموظف حماد الطراونة والذي ما يزال يعمل منذ ثلاثين عاما في مؤسسة الموانئ بشكل متواصل دون أن يقع عليه أي إنذار أو لفت نظر، بل امتلأ ملفه طوال خدمته بالشكر والتكريم من إدارات مؤسسة الموانئ السابقة، وكذلك حصل على تكريم من المدير الحالي من ضمن حفل تكريم لكفاءات عاملي الموانئ، وكان مقبلا على حصوله على الدرجة الأولى استنادا لنظام الخدمة المدنية السابق، إلا أن ذلك لم يشفع له لقبول طلبه لمقابلة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بعد اعتراض الموظف حماد على تعيين مستخدمين مياومة بدلا منه لا تتجاوز خدمتم ثمانية سنوات، فيما وجد الطراونة إن خبراته الطويله وكفاءته ومؤهله العلمي لم يشفع له بأن يحظى ختى بنيل وظيفة اشرافيه، ولم تشفع له بأن يقابل رئيس سلطة العقبة، أو رئيس الوزراء.
الطراونة وبعد مرور أكثر من شهرين على عدة طلبات له لمقابلة الشريدة، لنيل حقوقه الإدارية، إلا أنه لم يوفق، مما لجأ لطلب مقابلة دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، حيث تقدم بعدة استداعيات لمقابلة الرزاز لشرح تظلمه له، و بتاريخ 2/ 9، / 2018 قرر مدير الميناء حفظ الاستدعاء، مما وجد الطراونة قهره بالقرار وإنه لم يبق أمامه سوى الاعتصام أمام إدارة الموانئ، حيث نفذ قبل أسبوعين اعتصامه المنفرد دون أن يجد إي مؤازر له، طالبا مقابلة رئيس الوزراء لشرح أسباب اعتصامه التي يطالب إعادة إدارة الموانئ تحت مظلة إدارة الحكومة الأردنية، معتبرا إن تخصيص الشركة قد طال كفاءته وخبرته الطويلة، حيث وعد نائبا مدير الموانئ بدراسة الرد على طلب الطراونة لمقابلة رئيس الوزراء، فهل سيقابله الرزاز ويمنح من خدم الموانئ ثلاثين عاما شرف مقابلة الدكتور عمر الرزاز، خاصة وإن الطراونة أكد إنه أن لم يقابل رئيس الحكومة سيعود للاعتصام منفردا مرة أخرى تعبيرا عن وقوع الظلم عليه..